أشارَ أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر إلى أنَّ "رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي وليد جنبلاط يقوم بمحاولة مع كل الاطراف السياسية من اجل ايجاد مساحة مشتركة، علماً أنَّ الصعوبات قائمة، لكن في المقابل المحاولات مستمرة".
وأكّد ناصر في حديثٍ عبر وكالة "أخبار اليوم" ان "ما قام به جنبلاط، من لقاءات وتواصل، هدفه تحريك الملف الرئاسي الجامد، إن كان على صعيد اللقاءات مع حزب الله او الرئيس نبيه بري او التيار الوطني الحر او القوات وصولاً الى التوصل مع بكركي اليوم، حيث زارها وفد من اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط".
وشدّد ناصر على ان "جنبلاط يبادر من خلال هذه الحركة التي قام بها، لكن ايضا هناك مسؤولية على الآخرين الذين يفترض بهم ان يقتنعوا بضرورة التقدم نحو المنطقة الوسط التي يحاول جنبلاط خلقها".
ولفتَ ناصر إلى أن "لا يمكن القول ان الامور سلبية او ايجابية، فالموضوع الاساس "هو الرئيس"، بمعنى ان القضية ليست شعارات وعناوين سياسية، لان الخلاف هو حول اسم الرئيس تحديداً، حيث كل طرف يحاول الدفع نحو انتخاب الرئيس الاقرب اليه، لذا امام هذا الواقع لا بد من تسوية بين الاطراف".
واعتبر ان "كل ما يحصل هو تجاذب بين الاطراف على الاسماء وكل طرف يحاول حرق الاسم الذي لا يريده من اجل التسويق لمرشح آخر"، مضيفاً "في العمق لا بد من ان تولد قناعة لدى الاطراف بضرورة الاتفاق"، محذراً: "اما اذا استمرت "الحرب الراهنة" فلن يحصل اي تقارب".
وعن دور الخارج، ختم ناصر بالقول: لا يجوز ان ننتظر الخارج، فـ"ساعته ليست على ساعتنا" وبالتالي علينا ان ندفع الى حلول داخلية.
