Advertise here

الوضع يتأجج بالقدس.. دعوة إلى حمل السلاح وقرارات عقابية!

28 كانون الثاني 2023 21:41:45 - آخر تحديث: 28 كانون الثاني 2023 21:48:43

تأجج الوضع على نحو لافت في القدس، يوم السبت، إثر تنفيذ عملية خلّفت جريحين إسرائيليين، فيما كانت عملية أخرى، أمس الجمعة، قد استهدفت كنيسا يهوديا وخلفت عدد من القتلى، في حين تلوح تل أبيب بقرارات عقابية ضد أهالي المنفذين.

وجاءت العمليتان بعد حوالي يوم واحد على استشهاد 10 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وفي أحدث التطورات:

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن إطلاق نار وقع قرب مطعم عند مفرق "ألموج" قرب أريحا شرقي الضفة الغربية، مساء السبت.
وزعم المصدر أن فلسطينياً جاء إلى المطعم وأطلق رصاصة واحدة ثم هرب، بينما تقوم قوات الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة، قائلا إن "الهجوم" لم يسفر عن وقوع إصابات.

وفي السياق، تمّ الإعلان عن إغلاق كامل لمدينة أريحا، بسبب الاضطرابات الحالية، في حين زعم الجيش الإسرائيلي إغلاق المستوطنات المحيطة بالقدس أمام العمالة الفلسطينية.

وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي تعليمات للجهات القانونية في الوزارة للاستعداد لاتخاذ إجراءات ضد عائلات المنفذين.

وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية عن محاولة تنفيذ عملية دهس على مفترق زعترة شمالي رام الله وتحييد المنفذ دون وقوع إصابات.


وعلى الإثر، طلب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي من بلدية القدس قائمة بكل المنازل الغير مرخصة للبدء بهدمها فورا.

دعوة إلى حمل السلاح

دعت الشرطة الإسرائيلية، مساء يوم السبت، كل من لديه سلاح مرخص بأن يحمله في الأماكن العامة، تحسبا لأي عملية محتملة، بينما تتوالى التداعيات بعد عمليتين في القدس أسفرتا عن وقوع قتلى وجرحى من الإسرائيليين.

وعقب حادث الجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحكومة اتخذت قرارات بشأن "الردود" على الهجوم.

وأضاف نتنياهو، في تصريحات تلفزيونية، أن القرارات التي اتخذت ستعرض على الكابينت (المجلس الوزاري المصغر).

وفي وقت لاحق، قال نتنياهو "سنقوم بإغلاق بيوت منفذي العمليات و سنعمل على هدمها، من خلال إجراءات سريعة".