Advertise here

فليجتمع مجلس القضاء الأعلى بعيداً عن السياسة والسفارات ويعيد اللحمة

جنبلاط: طرحت 3 أسماء على "الحزب" والسعودية.. وبعض القوى العظمى خربت القضاء

27 كانون الثاني 2023 22:08:09 - آخر تحديث: 01 شباط 2023 15:24:28

لفت رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى أنه في ظل الجمود الحاصل الجميع ينتظر الحلّ السحري وكأننا كلبنانيين لا نستطيع أن نحدث ثغرة في هذا الحائط المغلق، مضيفاً: "حاولت، وللمرة الثانية أطلب مقابلة وفد من حزب الله، بالصيف ومنذ أسبوع، وتحدثنا عن أهمية أن نلتقي كلبنانيين لانتخاب رئيس، لأن الرئيس يمثل وحدة الوطن ويفتح ثغرة في الأفق الاقتصادي والسياسي، ومن خلال انتخاب الرئيس يمكن البدء بورشة الاصلاح".

ورداً على سؤال عمّا إذا تم البحث بأسماء معينة خلال اللقاء، قال جنبلاط في حديث لـmtv: "استعرضنا الأسماء المذكورة في الصحف، وهم صلاح حنين، قائد الجيش جوزيف عون وجهاد أزعور، ولإذا كان هناك أسماء أخرى ليس لدي أي مانع".

وحول موافقته على قائد الجيش، قال جنبلاط: "أنا عرضت 3 أسماء، وعلى أساس عرض المزيد من الأسماء بالتوافق مع الجميع".

وعن دعم رئيس تيار المردة  سليمان فرنجية، قال جنبلاط "نحن أيّدنا ميشال معوض، هم اعتبروه رمز تحدي، وهم أيدوا سليمان فرنجية الذي يعتبره البعض عندنا رمز تحدٍّ، فلنجد اسماً توافقياً".
 
وعن مدى حظوظ فرنجية، أجاب: "فلنبحث بالأسماء التي يمكن أن نصل اليها بالتوافق".

ورداً على سؤال حول من يعارض خيار قائد الجيش، قال: "أستاذ جبران باسيل يعارض قائد الجيش وسليمان فرنجية، والذي رشّح قائد الجيش هو سمير جعجع، لكن نحن نضع مروحة أسماء ولا نقف عند اسم واحد"، مؤكداً أنه "كان هناك لقاء واحداً مع باسيل، وليس لدي أي مانع للقاء معه مرة ثانية، إنما التقيته في لقاء واحد في بيت الشيخ بيار الضاهر في أدما، منذ ثلاث أسابيع"، مضيفاً "وحتى لا نبقى في الصفوف المعادية والمتخاصمة، من الأفضل اللقاء مع الشخص".

وعن زيارة النائب وائل أبو فاعور الى السعودية، قال جنبلاط "يقال أن هناك وفداً سعودياً أميركياً قطرياً وربما مصرياً سيذهب عند الفرنسيين، لذلك أرسلت أبو فاعور للبحث بمروحة أسماء، ومن هذه الأسماء جوزيف عون، جهاد أزعور وصلاح حنين، وإذا كان هناك اسما آخر ليس لدي مانع".

وعن تحقيقات المرفأ وما يجري في القضاء، قال جنبلاط: "لن أتدخل في ما يحصل في القضاء، وبعض القوى العظمى تدخلت وخربت القضاء. فلنترك أهل القضاء".

وعمّا إذا كان يقصد بالقوى العظمى الوفد الأوروبي؟ قال جنبلاط: "نعم الوفد الأوروبي، أتى الوفد الأوروبي في مهمة محددة هي التحقيق حول بعض الأموال، او حول ما يقال بأن بعض الأموال حُوّلت لصالح شقيق رياض سلامة، لكن لماذا ذهبوا عند القاضي بيطار؟ ولماذا صدر عن السفارة الأميركية بيانان حول الموضوع؟ ثم نكتشف أن ما يهمّ الأميركيون هو الموقوف الذي لديه جنسية مزدوجة الذي سافر في اليوم نفسه".

ورداً على سؤال عمّا اذا كانوا قد تدخلوا بالقضاء، أجاب جنبلاط "هيك مبين"، مضيفاً "فلنترك القضاء يأخذ مجراه، ويجتمع مجلس القضاء الأعلى بعيداً عن السياسة وعن السفارات، ويعيد اللحمة الى القضاء."