Advertise here

التقدمي المتن يودّع المناضلين نبيل بوشاهين وبهجت ابو سعيد مع اهالي بمريم وشويت

27 أيار 2019 21:37:00 - آخر تحديث: 04 أيلول 2020 12:05:09

ودّع الحزب التقدمي الاشتراكي في المتن إثنين من المناضلين الشجعان في صفوفه نبيل سليمان بوشاهين في بلدة بمريم وبهجت سلمان ابو سعيد في بلدة شويت. وذلك في مأتمين حاشدين شارك فيهما وكيل داخلية المتن للتقدمي عصام المصري مع جهاز الوكالة والمعتمدين، مدراء الفروع والكوادر الحزبية وممثلين عن المؤسسات الرافدة للحزب، بحضور رؤساء البلديات والمخاتير وجمع من رجال الدين وفعاليات عسكرية واجتماعية وحشد من أهالي البلدتين والجوار.

المصري
وقدم وكيل الداخلية عصام المصري التحية الحزبية للرفيقين، ونقل للعائلتين تعازي رئيسي الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي وليد وتيمور جنبلاط.
وتحدث عنهما كرفيقين تربيا بكنف عائلتين وطنيتين على أسس الاخلاق والعطاء والقيم الاجتماعية المثلى. 
وشهد بهما مناضلين آمنا بفكر المعلم الشهيد كمال جنبلاط ومبادئه والقضايا الجوهرية التي طرحها وناضل من أجلها، "فكانا بالصفوف الأمامية على الجبهات وفي المحطات المفصلية في المواجهات الصعبة دفاعا عن لبنان وعروبته وعن الكرامة والوجود". 
وعاهدهما والرفاق استمرار المسيرة مهما طال درب المشقات لأن تضحيات الشهداء والجرحى والمناضلين الاشداء هي أمانة الأجيال الحاضرة والطالعة التي تنقل الشعلة من جيل الى جيل لتحقيق العدالة الاجتماعية.

في بمريم 
تحدث باسم البلدة والرفاق السيد فواز ناصرالدين، فشكر المشاركين بوداع الفقيد المقدام كرجل معطاء محب ناضل في سبيل لقمة العيش الكريم، وكان حسن الخلق طيب المعاملة وصاحب أمانة، ورجل المهمات الصعبة بين رفاقه في صفوف الحزب التقدمي الاشتراكي الذي آمن بمبادئه وناضل لأجلها، فكان رجلا بارزا في نضاله المشرف دفاعاً الكرامة والوجود  في أحلك الظروف والمواجهات.


في شويت 
ألقى كلمة العائلة عضو المجلس البلدي هاني ابو سعيد شاكرا الحضور والمشاركين على مواساتهم للعائلة بالمصاب الأليم، وشهد بالراحل الشهم الذي تميز بالشجاعة والكرم والعنفوان ودماثة الخلق. واشاد به بطلاً مقداماً على محاور الكرامة في الحرب الاهلية دفاعا عن الثالوث المقدس "الارض والعرض والكرامة".

وألقى مدير فرع الحزب التقدمي في البلدة حكمت أبو سعيد كلمة الوداع للرفيق "المناضل البطل الذي وقف سندا للرفاق وتقدمهم في أصعب المعارك وأقسى الظروف". وقال: كان الرفيق الراحل صلباً لم يهب الموت ولم يتوانى يوما عن الواجب في الدفاع عن الوجود. عاش حياته مؤمنا بمبادئ المعلم الشهيد كمال جنبلاط والتزم بالقرارات الحزبية الحكيمة وكان مثالا وقدوة  في مسلكه وكفاحه وعطائه ومحبته للرفاق. 

هذا وقدم الرفاق بفرعي التقدمي بمريم وشويت إكليلين للراحلين مؤكدين على استمرار النضال. فيما تلا الصلاة عن روحهما الشيخ وجدي المشطوب، ونُقل كل منهما الى مثواه الأخير ملفوفاً بالعلم الحزبي على أكف الرفاق.