Advertise here

عبدالله ورندة حمادة جالا على المراكز الصحية الأولية في إقليم الخروب

21 كانون الثاني 2023 17:40:10 - آخر تحديث: 21 كانون الثاني 2023 17:45:01

جال رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله، ورئيسة دائرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رندة حمادة، يرافقهما مستشار وزير الصحة باسم غانم، وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي ميلار السيد، مدير مؤسسة فرح الاجتماعية الدكتور وئام ابوحمدان، مسؤول الشؤون الصحية في الحزب التقدمي الاشتراكي في الاقليم الدكتور حسان السيد، على عدد من المراكز الصحية الأولية في إقليم الخروب، للاطلاع على سيرعملها وتقديماتها، والوقوف عند احتياجاتها ومتطلباتها. 

 مركز الرعاية الصحية في برجا
     
المحطة الأولى للوفد، كانت في مركز برجا للرعاية الصحية الاولية - مستوصف الشهيد كمال جنبلاط، التابع للنادي الثقافي الاجتماعي، حيث كان في استقباله، رئيسة النادي المحامية ايلان دمح وموظفي المركز بحضور مدير فرع برجا في الحزب الاشتراكي فادي شبو، حيث عرضت دمج لتقديمات المركز، والخدمات التي يوفرها للمواطنين، وجرى نقاش حول بعض الاحتياجات الملحة لا سيما أدوية الأمراض المزمنة.
  

مستوصف المطران مارون العمار الخيري 
     
ثم انتقل الوفد إلى مركز المطران مارون العمّار الخيري، في بلدة مرج برجا، وجال في أقسامه مطلعا من الدكتورة دعد القزي والاستاذة رويدة الدقدوقي، على تقديماته، كما كانت جولة ايضا في مركز المطران إيلي بشارة الحداد للعلاجات النفسية التابع للمستوصف.
 
 مركز الرعاية – جمعية الوعي في كترمايا

    ثم  زار الوفد، مركز الرعاية الأولية التابع لجمعية الوعي والمواساة الخيرية في بلدة كترمايا، وكان في استقباله، رئيس الجمعية المهندس محمد قداح، المدير العام الحاج الدكتور عماد سعيد، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الرائد المتقاعد محمد بهيج منصور، المختار وليد سعد، رئيس نادي كترمايا الثقافي محمود يونس، أعضاء الجمعية وأطباء وممرضين، وجال الوفد في مركز "الساير" للرعاية الصحية الأولية ومركز العلاجات المساندة، والعيادات التخصصية والمراكز الصحية الأخرى التابعة للجمعية، حيث كان هناك شرح مفصل من مصعب سعيد حول  سير العمل فيها وإعداد المستفيدين والخدمات المتوفرة، فيما أبدت الدكتور حمادة اعجابها بالمركز وما يتضمنه وحجم خدماته الصحية.


مستشفى شحيم الحكومي
 

ومن كترمايا، انتقل الوفد إلى مستشفى شحيم الحكومي، حيث عقد لقاء مع مدير المستشفى الدكتور محمد الحجاوي، بحضور الدكتور سليم السيد والممرضة سعيدة العاكوم، وكانت جولة افق، حول واقع المستشفى، وأهمية دعمه وتوفير ما يلزم من الأدوية لمساعدة أكبر قدر ممكن من المواطنين.

هيئة الإسعاف الشعبي
 كما كانت زيارة إلى مستوصف شحيم الخيري، التابع لهيئة الإسعاف الشعبي، وكان في استقبال الوفد، الدكتور جمال صعب، غازي عويدات، سمير الحجار وأعضاء من الهيئة، وتم خلال اللقاء الاستماع الى شرح عن اوضاع المستوصف وتقديماته وحاجاته.

مركز الإقليم للرعاية الصحية الأولية – الجمعية الاجتماعية
 
واختتم الوفد الجولة، بزيارة إلى مركز الإقليم للرعاية الصحية الأولية التابع للجمعية الاجتماعية في شحيم، حيث كان في استقباله رئيس الجمعية اياد زرزور، ورئيس المركز الصحي محمد شعبان وأعضاء من الجمعية وموظفي المركز، وكانت جولة في أقسام المركز والاختصاصات المتوفرة، فضلا عن الصيدلية. وجرى النقاش حول ضرورة تزويد المركز بالأدوية وخاصة الأمراض المزمنة.

حمادة
 وأثر الجولة أدلت الدكتورة رندة حمادة  بالتصريخ الآتي: "ضمن المتابعة الدورية التي نقوم بها في كل المناطق اللبنانية، لمراكز الرعاية الصحية الأولية للاطلاع على أوضاعها واحتياجاتها، والوقوف إلى جانبها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، قمنا اليوم بجولة في إقليم الخروب، حيث زرنا اربعة مراكز صحية أولية، اطلعنا على اوضاعها، ولمسنا الحاجة الملحة لتلك المراكز، كما شهدنا الإقبال عليها من قبل اللبنانيين وغيرهم، وهذا أمر مشجع، لأن هذه المراكز تقدم خدمات وبجودة ونوعية عالية، وهي تقف إلى جانب الأهالي في هذا الظرف الصعب، الذي ينهار فيه القطاع الصحي".

وأضافت: "هناك مراكز تكاد تكون المكان الوحيد، لاستقبال الناس وتؤمن لهم 80% من حاجاتهم الصحية، وهذا هو دور الرعاية الصحية الأولية، فالدول التي تريد دعم نظامها الصحي تبدأ أولا بالرعاية الصحية الأولية، لأنها المدخل الأساس للنظام الصحي العام، ولأن هذه الرعاية تؤمن للمواطن أكثر من 80% من الحاجات الصحية التي يحتاجها، وبالتالي تخفف الضغط عن الاستشفاء، وعن القطاع الصحي باقسامه الأخرى، وتخفف عبء الفاتورة الاستشفائية عن المواطن، فضلا عن تحسين المؤشرات الصحية، لأن هذه المراكز تعمل على تلقيح الأطفال وتراقب وتتابع الحوامل، وتتابع مرضى الأمراض المزمنة، وتتابع صحة الأسنان عند الأطفال، والأمور الوقائية والعلاجية، وبالتالي تخفف الضغط عن القطاع الصحي". 
    
وتناولت حمادة أهمية دور الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، لأنها بشراكة مع وزارة الصحة من اجل خلق شبكة وطنية 76 % منها تابعة لمؤسسات المجتمع المدني، وبالتالي تخفف الضغط عن الدولة، والعبء عن المواطن، وتساعد المواطن على العيش بكرامة والحصول على خدمة صحية لائقة.

ولفتت إلى أن هذه المراكز تقدم الخدمات بدءا من تلقيح الأطفال، وصولا إلى المسنين الذين يعانون من أمراض مزمنة من خلال تقديم الخدمة الطبية والأدوية لهم.
     
وختمت: "جولتنا في إقليم الخروب كانت مهمة جدًا، وهنا أتوجه بالشكر لكل المؤسسات التي ترعاها، والتي هي شريكة مع وزارة الصحة، والشكر لمؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، والتي تقوم بدور كبير، والشكر للجنة الصحة النيابية برئاسة الدكتور بلال عبدالله، الذي يواكب معنا هذه المسيرة في كل لبنان، لنقف إلى جانب هذه المراكز ونعززها لتستمر، وتكون المدخل الأساس للنظام الصحي العام".