أوضح رئيس بلدية بقاع صفرين بلال زود في بيان انه "بعدما تبلغنا عن سرقة منازل بالجملة في بقاع صفرين تعود لأهالي طرابلس الذين يقطنونها صيفا ويتركونها مقفلة شتاءً، وبعد التحري والبحث الذي اجرته شرطة البلدية توصلنا لعدد من الأسماء يقومون بعمليات السرقة بمساعدة أشخاص آخرين، وقد أبلغ رئيس البلدية شخصياً القوى الأمنية كافة دون استثناء الا أنهم رفضو التحرك بحجة عدم قدرة النظارات والسجون على الإستيعاب، وعدم بت القضاء في ملفات الموقوفين للتخفيف من أزمة السجون وإصدار الأحكام والبت في إخلاءات السبيل".
وحمل رئيس البلدية "مسؤولية ما يجري أو ما سيجري للقوى الأمنية كافة، وبالتحديد وزارة الداخلية، وان ما حصل مع البلدية صيفا عندما تدخلت في حل إشكال من صلاحيات البلدية بعد إعتداء شخص من طرابلس على جاره في البناء، والتي تبعها شكوى من وزارة الداخلية ضد رئيس البلدية تمنعه من صلاحيته، لهذا السبب ولغيره سوف نتقدم من النيابة العامة الاستئنافية بإخبار، لإجراء المقتضى القانوني".
وسأل: "هل الهدف هو ضرب منطقة بقاع صفرين إعلاميا وفعلياً لأنها محسوبة سياسيا على طرف معين؟ أم أن الهدف ضرب المنطقة سياحياً بمشروع ممنهج لتتحول السياحة فقط لمنطقتنا المجاورة وخصوصا بعد نجاح بعض المشاريع السياحية في المنطقة وخصوصاً مشروع أعالي الجبال؟ أسئلة تنتظر إجابة من المعنيين. اللهم إننا قد بلغنا، اللهم فاشهد".