الجمعة، 11 تموز 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

ماء وسكّر لأطفال الفقراء بعد إلغاء دعم الحليب

12 كانون الثاني 2023

05:24

آخر تحديث:12 كانون الثاني 202305:40

اقتصادنداء الوطنخالد أبو شقرا
ماء وسكّر لأطفال الفقراء بعد إلغاء دعم الحليب
ماء وسكّر لأطفال الفقراء بعد إلغاء دعم الحليب

Article Content

لماذا تمّ الإبقاء على دعم حليب الأطفال لغاية أمس الأول، ما زالت السلعة تُستورد بكميّات هائلة ولا تتوفّر في الأسواق. لماذا لم يرفع الدعم عن الحليب في منتصف العام 2021 أسوة ببقية المواد الغذائية أو حتى قبلاً؟ لمصلحة من كانت تتمّ عمليات الشراء التي «تكفي بلدين»، بحسب ما قال وزير الصحة؟

أسئلة واضحة، جوابها دائماً ما يكون «معمّى»، ولا يستتبع بمحاسبة المرتكبين وتعويض المتضررين. ذلك أن أسهل طريقة للتهرب من المساءلة يكون بتشتيت المسؤوليات. فالاستيراد يتم بموافقات مسبقة من قبل وزارة الصحة ومصرف لبنان. والمستوردون يسلّمون المستودعات المرخّصة، أو تجار المفرق. والتجار يسلّمون الصيدليات. والصيدليات تبيع السلعة إلى المواطنين. الخلل يمكن أن يحدث في أي مرحلة من مراحل هذه السلسلة. وهذا ما يمكن الاستدلال عليه من تصريح الشركات بعدم القدرة على فتح الاعتمادات أو التأخر بها بأحسن الأحوال، وتحجّج المستودعات والصيدليات بعدم استلام ما يكفي من المواد.

الحق على الدعم!

في النهاية تأتي براءة الذمة عن كل هذا الخلل من وزير الصحة مباشرة من خلال التبرير بأن «علب الحليب، على عكس الأدوية، لا يمكن تتبّعها». في إشارة إلى أن سبب فقدان الحليب المدعوم كان شراء المواطنين – التجار كميات كبيرة من الحلقة الأخيرة في سلسلة البيع، لتهريبها أو بيعها في السوق السوداء. وبذلك تُطمس معالم الجريمة التي حرمت المواطنين الفقراء من السلع الرخيصة، واستنزفت ما تبقّى من حقوق المودعين الموجودة كتوظيفات إلزامية في مصرف لبنان.

الدعم لمصلحة التجّار

سياسة دعم السلع والأدوية والمواد الغذائية التي انتهجتها حكومات الأزمة المتعاقبة ابتداءً من العام 2019، بالتعاون مع مصرف لبنان، وضعت أساساً لمصلحة التجار وليس المستهلكين»، تقول نائبة رئيس «جمعية المستهلك» ندى نعمة. و»بغض النظر عن أن الدعم هو سمة من سمات الدول المتخلّفة، فقد وُضع الدعم من دون أي دراسة إحصائية لحاجات السكان الحقيقية. ودُفع ثمنه من الأموال الخاصة وليس العامة». وكان من واجب وزير الصحة أن يوقف هذه المهزلة منذ اليوم الأول لاستلام الوزارة، وليس الانتظار حوالى سنة وأربعة أشهر. ولا سيما مع معرفته أن «المواد المستوردة تنفد في اليوم الأول لطرحها في الأسواق».

المشكلة الأساسية تبقى في «الفشل الذريع في إدارة الأزمة بمختلف ملفاتها»، بحسب نعمة. و»هي الإدارة التي كلّفت المواطنين والاقتصاد معاناة وأكلافاً مادية تفوق بحجمها أكلاف الأزمة بحد ذاتها. فلو جرى دعم منظّم ومباشر للأسر والأفراد بدل دعم السلع، لكنا ضمنّا وصول السلع إلى مستحقّيها وعدم فقدانها».

الدعم المباشر كبديل أكثر فعالية

إيصال الحليب المدعوم إلى مستحقيه ليس «علم صواريخ». فـ»في لبنان حوالى 50 ألف طفل، تتراوح أعمارهم بين يوم واحد، وسنة. ومن السهل إعطاء ذويهم بطاقات دعم من المستشفيات أو دور الولادة أو حتى مراكز الشؤون الاجتماعية لشراء الحليب بالسعر المدعوم»، برأي الباحث في الدولية للمعلومات محمّد شمس الدين. و»إذا كان رفع الدعم عن مختلف السلع ومنها الحليب هو ضرورة لوقف التخزين والتهريب والبيع في السوق السوداء، فإن تنظيم الدعم المباشر على الحليب يخفّف ضغطاً كبيراً على مختلف الأسر نتيجة تحرير الأسعار بشكل كلّي».

الأسعار اليوم

مثله مثل مختلف الأدوية والأدوات الطبية، بدأ الدعم على حليب الأطفال لغاية عمر السنة، بنسبة 100 في المئة في أيلول 2019. وقتها كان متوسط ثمن علبة الحليب زنة 400 غرام يقدّر بـ 12 ألف ليرة. ومع ترشيد الدعم على الأدوية، تراجع الدعم على حليب الأطفال إلى 50 في المئة فقط. حيث ارتفع سعر العلبة بداية إلى حدود 100 ألف ليرة. وأصبحت معرّضة للارتفاع دورياً مع كل ارتفاع في سعر صرف الدولار في السوق الموازية، خصوصاً أن نصف ثمنها يؤمّن نقداً بحسب سعر الصرف الرائج، حتى وصل سعرها مطلع هذا العام إلى حوالى 170 ألف ليرة. الأمور ظلت على هذه الحالة لغاية أمس الأول، حيث اتخذ القرار برفع الدعم كلياً. فشهدت أسعار حليب الأطفال ارتفاعاً بنسبة 102 في المئة فوراً»، بحسب شمس الدين. ووصلت علبة الحليب زنة 400 غرام إلى 336 ألف ليرة. وسيرتفع هذا السعر أسبوعياً بموجب مؤشر التسعير، الموازي لسعر الصرف في السوق، الذي يصدر عن وزارة الصحة.

خارج قدرة العائلات

من البديهي أن الأسعار الجديدة لحليب الأطفال ستكون خارج متناول الكثير من الأسر والأفراد، وستصعّب العمل، حتى على الجمعيات المعنية بتقديم المساعدات. فـ»كلفة شراء كميات كافية من حليب الرضع والأطفال قد تصل إلى الحدّ الأدنى للأجور الذي تتقاضاه شريحة واسعة من اللبنانيين»، بحسب المديرة العامة لـ»جمعية العناية بالطفل والأم»، لارا عرقجي. والكثير من الأهالي يعمدون إلى تقليل عدد الوجبات إلى الحدّ الأدنى بهدف توفير كميات الحليب وجعلها تدوم لفترة أطول. حتى أن بعض الأهالي يعطون أطفالهم الماء والسكر كبديل عن الحليب لعجزهم عن شرائه».

يتطلب الطفل بين عمر يوم وسنة ما بين 4 و6 علب حليب شهرياً، بكلفة تتجاوز اليوم 2 مليون ليرة. وهذه الكلفة معرّضة للإرتفاع أكثر من كل زيادة في سعر صرف الدولار في السوق الموازية. هذا من دون احتساب المغذيات الأخرى من مقوّيات، وفيتامينات، وحفاضات... تباع بالدولار النقدي، أو بحسب سعر صرف السوق الموازية. ومن دون الأخذ في الاعتبار أيضاً الزيارات الدورية للطبيب، واحتمال إصابة الطفل بالأمراض، واضطراره إلى دخول المستشفى. في المقابل فإن «قدرة جمعية العناية بالطفل والأم تراجعت، وأصبحت تقتصر على المساعدة بعلبة حليب واحدة شهرياً وللأسر المسجّلة في الجمعية فقط»، بحسب عرقجي.

رفع الدعم في ظل هذه الظروف مصيبة، واستمراره مصيبة أكبر. وفي الحالتين يقع الحق على جهتين أساسيتين، وهما: الحكومة ومصرف لبنان. فالأولى، حرصت على اختلاف وزرائها على تنويع منافع الدعم حتى يصل الى مقربين وناخبين ومحسوبين سياسياً وطائفياً. أما مصرف لبنان، فساير الحكومة مراراً وتكراراً حتى تجاوز الإنفاق على الدعم 8 مليارات دولار. وإذا كان من المستحيل التعويض على المواطنين، أو حتى حمايتهم من شلال ارتفاع الأسعار المنتظر قريباً، فإن المحاسبة تبقى واجباً؛ ليس لضمان عدم تكرار الأخطاء، إنما لإقصاء المتسببين في شلال الأزمات عن الإستمرار بالتحكّم برقاب العباد.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

كلمات مفتاحية

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: إطلاق موسم صيف ٢٠٢٥... الشوف بإنتظاركم

فيديو

تقرير

بالفيديو: إطلاق موسم صيف ٢٠٢٥... الشوف بإنتظاركم

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

فيديو

تقرير

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

فيديو

تقرير

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

مقالات ذات صلة

أطفال لبنان على اللائحة... نداء من اليونيسف لجمع 9,9 مليارات دولار

الخميس، 05 كانون الأول 2024


ما مدى تأثير الحرب في الطفل؟

الأحد، 27 تشرين الأول 2024


في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا..77 مليون طفل يعانون سوء التغذية

الثلاثاء، 20 آب 2024


صيفُ هؤلاء نار... "الأهل بالويل"!

الثلاثاء، 02 تموز 2024


"ناوِلْني"... من هنا يبدأ الاعتداء على الأطفال

الأربعاء، 12 حزيران 2024


متى تتحوّل إلتهابات الجهاز التنفسي الى تهديد حقيقي عند الأطفال؟

الخميس، 23 أيار 2024