Advertise here

مطلع 2023 سيكون الأصعب.. مروان شربل للأنباء: لا خوف من أيّ تفلت أمني

30 كانون الأول 2022 14:01:33

 يومان فقط يفصلانا عن نهاية العام الحالي الذي يذهب تاركًا وراءه إرثاً من الأزمات المُتعدّدة الأوجه، والكلّ خائف ممّا سيحمله العام الجديد لا سيّما أنّ الوضع النقدي مُتفلت والفوضى تعمّ الأسواق، ولا أفق لحل سياسي، ماذا ينتظر لبنان وهل من تسوية تلوح في الأفق؟

 يرى وزير الداخلية السابق مروان شربل، في حديثٍ لجريدة "الأنباء" الإلكترونيّة أنّ "الحالة التي نعيشها لا يمكن وصفها لأنه لا توجد كلمات  لتوصيفها"، إلا أنّه يتحدّث عن "بريق أمل يتسلل من ملف الترسيم وإمكانية بدء الحفر والتنقيب، لذلك هو لا ييأس ولسان حاله "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل".

وبالعودة إلى الصورة الحالية، يتوقع أنه "سيكون من الصعب لا بل هناك إستحالة بإنتخاب رئيس للجمهورية، في ظلّ تمسك الفريقيْن المنقسميْن عمودياً بمواقفهما، فمن الصعب أنْ يحصل أي من المرشحين المطروحين حاليا على 86 صوتًا".

وأضاف، "نحن نحلم وهيدا حلم كل لبناني أن يُنتخب رئيس نتيجة توافق محلي ويكون صناعة لبنانية،  لكن البعض ينتظر أن تتم تسويّة ما مصدرها الخارج لكن هذا الخارج يبدو اليوم غير مرتاح على وضعه فلديه من المشاكل ما يجعله منشغلاً عن الوضع في لبنان".

أما على الصعيد الأمني، فيجزم بأنّ "الأمن ممسوك بفضل الأجهزة الأمنية ولا خوف من أيّ تفلت أمني مُحتمل".

وعلى صعيد الوضع الإقتصادي، وفق ما يُشير شربل فهناك "إنهيار كبير ولولا توافد السياح والمُغتربين في المناسبات لكان وصل الوضع هذا إلى الحضيض، فهو ليس بخير والدولار لن يكون له حدود ولا سقف".

ويتوّقع شربل أن "يكون أول شهرين من العام من أصعب الأشهر"، ولكنه متفائل" بتدخل ما فلن نُترك وسيكون هناك مساع لتسوية وحلول"، ويُبقي على "بعضٍ من مخاوفه في حال تُركنا فعندها لا أحد يعلم ماذا سيحصل، فهل سيبقى الأمن ممسوك في ظل وضع إقتصادي سيء كهذا".