Advertise here

السهرات في رأس السنة تعوّل على المغتربين والسياح العرب

21 كانون الأول 2022 07:59:05 - آخر تحديث: 21 كانون الأول 2022 08:06:07

لطالما كان لبنان مقصداً للسهر وعنواناً للفرح والحفلات المميزة التي تجذب السائح العربي واللبناني المغترب.

لكن مند اكثر من ثلاث سنوات مع بدء الازمة الاقتصادية وتداعيات جائحة كورونا بهت نور هذه الحفلات لكنه لم ينطفىء.

هذه السنة يبدو ان الحفلات والسهر عادت الى صخبها لتشكل بارقة امل ومتنفس اوكسجين للبنانيين الذين باتوا يعيشون على امل النهوض الاقتصادي وان تعود بيروت عاصمة الفن والمؤتمرات والسياحة على مختلف انواعها رغم الانهيار المالي والاقتصادي المستمر في البلد .

واذا كانت هذه الحفلات الفنية تحدت الواقع المرير الذي نعيشه فلان منظمي هذه الحفلات اصروا على بث الفرح في القلوب وخصوصا للزائرين والقادمين الى لبنان.

في هذا الإطار لفت متعهد الحفلات ميشال عويس في حديث للديار ان هذه السنة تختلف كلياً عن السنوات الثلاث الماضية على صعيد الحفلات سيما في عيدي الميلاد ورأس السنة مشيراً الى أن بعد جائحة كورونا وثورة 17 تشرين والازمة الاقتصادية عادت هذه السنة الحفلات الى سابق عهدها منوهاً بدور وزارة السياحة من خلال الحملات التي قامت بها وادت الى جذب السياح والمغتربين.

واذ اشار الى أن موسم الصيف كان مميزاً هذا العام حيث كان هناك اقبال كبير من المغتربين والسياح لحضور الحفلات لفت الى ان شهر كانون الثاني افضل من موسم الصيف لجهة الاقبال على الحفلات سيما من العراقيين والمغتربين الذين يشكلون الاكثرية وقال كل الحفلات ( مفولة) فالشعب اللبناني شعب محب للحياة بالرغم من كل الازمات والمشاكل التي تعترضه وما زال السهر اولوية لديه.

ووفق عويس الحفلات ستعم كل المطاعم والفنادق والحانات الليلية بالرغم من ان معظم الفنانين (الصف أول) سيحييون حفلاتهم خارج لبنان خصوصاً في السعودية ودبي.

وفي حين اشار الى ان معظم متعهدي الحفلات كانوا خلال الازمة يعملون خارج لبنان واقاموا العديد من الحفلات في مصر وقطر و دبي وغيرها من البلدان قال اليوم نحن عدنا الى لبنان لأننا نؤمن بأن هذا البلد يليق به الفرح والسهر والحياة مشيراً ان هذا الموسم يُعد جرعة اوكسجين لهم كمتعهدي حفلات.

وعن تأثير الحركة الناشطة خلال موسم الاعياد على الوضع الاقتصادي سيما مع مجيء الكثير من المغتربين وبعض السياح العرب قال عويس:المغتربون قد يساهمون في تحسين بسيط في الوضع الاقتصادي المذري من خلال ادخال الدولارات الى البلد لكن ازمتنا الاقتصادية اكبر بكثير من هذا الامر داعياً المغتربين والسياح بالمجيء الى لبنان في كل المواسم وكل الاعياد ( لأن ما في أحلى من لبنان) متمنياً على الفنانين الصف اول ان يعودوا لاحياء الحفلات في لبنان سيما في فترة الاعياد فهذا بلدنا وبحاجة لنا شاكراً في الوقت نفسه الدول العربية التي احضتنت الفنانين اللبنانيين سيما دول الخليج.

وعن اسعار البطاقات كشف انها تتراوح بين 150 دولارا و 250 دولارا و 300 دولار و400 دولار.

هذه السنة ستتميز حفلات راس السنة باحيائها  من قبل عدد من النجوم العرب واللبنانيين ومنهم كاظم الساهر وهاني شاكر وسعيد المجرد اضافة الى فارس كرم وملحم زين ومعين شريف وغيرهم.