Advertise here

الريس في إختتام الدورة الاعلامية في الغرب: ملتزمون القيم التقدمية وبالمهنية الصحفية

24 أيار 2019 09:27:00 - آخر تحديث: 24 أيار 2019 09:33:36

أقام المكتب الإعلامي- وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي حفل إختتام الدورة الإعلامية "PSP Media Training" بحضور عضوي مجلس القيادة الدكتور ياسر ملاعب وريما صليبا، مفوض الإعلام رامي الريس، وكيل داخلية الغرب بلال جابر، عدد من أعضاء جهاز الوكالة، معتمدين ومدراء فروع والمشاركين في الدورة الاعلامية.

يحيى

بداية تحدث معرفاً ومرحبا بالحضور وكيل الشؤون الإعلامية في وكالة داخلية الغرب هشام يحيى الذي توجه بالتحية إلى كل من مفوض الإعلام ووكيل داخلية الغرب على دعمهما واحتضانهما الدائم لمكتب الإعلام في الغرب عموماً ولهذه الدورة الإعلامية وما حققته من نجاح خصوصاً.

 وأكد أن الدورة الإعلامية شارك فيها 38 شخصاً من الكوادر الحزبية الشبابية والنسائية من كل فروع المنطقة، حيث قدم فيها المحاضرون القواعد والأصول الأساسية لتغطية أي نشاط إعلامي بالمادة الصحفية والصورة، وكيفية كتابة وتحرير الخبر الإعلامي، وكيفية التقديم والنقاش والحوار، واستخدام وسائل التواصل الإجتماعي على نحو فاعل ومفيد.

وشدد على "أن الأهم في هذه الدورة يكمن في أنها فتحت الأفاق أمام المشاركين، حول كيفية تعزيز خبراتهم وتطوير مهاراتهم الإعلامية وفق آليات واضحة"، مؤكداً بأن "هذا الأمر سيكون على رأس أولويات المكتب الإعلامي في الغرب خلال المرحلة المقبلة".

وختم شاكراً المحاضرين وسيم حمزة، عبدالله ملاعب، نضال شمس الدين وعلاء خداج على دورهم الأساسي في النجاح الذي تحقق.

جابر 

بدوره، وكيل داخلية الغرب بلال جابر هنأ  المكتب الإعلامي في منطقة الغرب على "هذا الإنجاز الإعلامي التقدمي الراقي"، وقال أن "مسيرة الحزب التقدمي الإشتراكي في منطقة الغرب كانت وستبقى زاخرة بالعطاء والتضحيات والانجازات على كافة المستويات الحزبية والسياسية والثقافية والإجتماعية، ولقاءنا اليوم يأتي سياق تحقيق إنجاز اعلامي تقدمي نفتخر ونعتز به، فالدورة الإعلامية التي نحتفل باختتامها تشكل خطوة متقدمة على صعيد تفعيل وتعزيز  التغطية والمواكبة الإعلامية لكافة الانشطة التي تقدمها جميع المؤسسات الحزبية في منطقة الغرب".

وأكد أن هذه "الأنشطة المتنوعة والمتعددة والمكثفة في منطقة الغرب تحتاج بطبيعة الحال إلى فريق إعلامي كبير حاضر وجاهز متمكن وقادر من خلال مهاراته الإعلامية على توفير التغطية الصحفية المهنية لهذه الانشطة ولا أبالغ إذا قلت بكل موضوعية أن المؤسسات الحزبية في منطقة الغرب من فروع ومؤسسات رافدة للحزب هي من أنشط المؤسسات الحزبية على مستوى كل الحزب وهذه الحيوية والدينامية تحتاج إلى فريق علامي يكون على قدر المسؤولية من خلال خبرته على توفير التغطية الإعلامية التي تستحقها هذه المؤسسات".

وشدد جابر "على ضرورة تفعيل وتعزيز عمل صفحة وكالة داخلية الغرب على صفحة الفايسبوك خلال المرحلة المقبلة لتكون على مستوى التطلعات على صعيد مواكبة أنشطة وكالة الداخلية خلال المرحلة القادمة".

وقال جابر: "منطقة الغرب ستبقى كما كانت دائماً ملتزمة بخيارات وتوجهات الرئيس وليد جنبلاط، فرسالتنا في السياسة وفي الإعلام وفي كل نشاط هي رسالة واحدة؛ وهي رسالة تأكيد على العيش الوطني الراسخ في الجبل، وعنوان لتعزيز الحياة المشتركة ومعاني الشراكة الوطنية في هذه المنطقة وكل الجبل بمعناها الحياتي الإنساني اليومي، وهذا ما نسعى إليه في كل ممارستنا السياسية التي تضع المصالحة الوطنية والعيش الوطني المشترك بين كل المكونات في الوطن فوق كل الاعتبارات وأهم من كل المزايدات".

الريس

من جهته، مفوص الاعلام رامي الريس قال بأنه "ليس مستغرباً هذا النشاط وهذا الإنجاز الإعلامي في منطقة الغرب، فالمكتب الإعلامي في هذه المنطقة العزيزة لطالما تميز بالاقدام والمبادرة والحيوية والدينامية".

وأضاف الريس أن "النجاح المهم والبارز الذي حققته الدورة الإعلامية التدريبية في هذه المنطقة نريده في مفوضية الإعلام أن يكون نموذجاً يعمم في كل وكالات الداخلية، وهذا الأمر يأتي في سياق الأهداف التي تضعها مفوضية الاعلام على صعيد تعزيز وتفعيل الإعلام التقدمي القادر على ممارسة العمل الصحفي المسؤول والموضوعي، والقادر  أيضاً على التفاعل مع نبض الناس والتقرب من قضاياهم وشؤونهم في كل المناطق".

وقال: "نحن ننتمي لمدرسة المعلم الشهيد كمال جنبلاط ونحن بممارستنا الإعلامية نلتزم بالقيم التقدمية والمهنية الصحفية الإنسانية الملتزمة بنقل الحقيقة وإحترام الرأي الآخر والحق بالاختلاق، والتمسك بالحوار وحجة المنطق والبرهان كمسار للتعبير عن مواقفنا في كل القضايا، ونحن ملتزمون في هذا الإطار بالابتعاد عن السجالات الشعبوية والحملات التي توتر الأوضاع وتثير النعرات الفئوية على اطلاقها".

وشدد أن "الإلتزام بهذه القيم التقدمية في الممارسة الإعلامية لا يقتصر فقط على ما نقدمه من مادة صحفية في جريدة الأنباء أو أي منبر  إعلامي آخر بل إن هذه المعايير التقدمية في الممارسة الإعلامية مطلوبة من كل كادر حزبي على مواقع التواصل الاجتماعي بكل أنواعه لأننا نريد أن تكون تدويناتنا على مواقع التواصل الإجتماعي صورة مشرقة عن هويتنا وثقافتنا وممارستنا التقدمية".

وقال الريس: "الحكومة مستمرة في البحث في مشروع موازنة العام 2019 على طاولة مجلس الوزراء، والمطلوب إتمام هذا الأمر بعيداً عن رفاهية المزايدات وتسجيل البطولات التي نسمعها من هنا وهناك سيما أن أوضاع في البلاد لم تعد تحتمل مزايدات وسجالات وخلافات عبثية بل تحتاج إلى إنجازات تساهم في إخراج البلد من ازماته الإقتصادية والاجتماعية".

وأكد أن "الحزب التقدمي الإشتراكي تقدم  بالاقتراحات التي يجب إدخالها في الموازنة، حيث تولى وزيرا الحزب رفع الصوت من الداخل وقد طالبا بضرورة إدخال إصلاحات بنيوية لتحقيق الوفر وتخفيض العجز"، مضيفاً أن "الحزب التقدمي الإشتراكي طالب بمقاربة جديدة لملف الأملاك البحرية في ظل التخمينات البخسة المندرجة في وقت يمكن أن يؤمن هذا الملف أموالا وفيرة لخزينة الدولة، لا سيما أن الحزب أطلق ورشة عمل خاصة للبحث في الأملاك البحرية وقدم ملفاً متكاملا حول كل التعديات إلى جميع الكتل النيابية، كما طالبنا بضرورة وضع سلم جديد للضريبة التصاعدية بحيث تطال الشرائح الأغنى، لكنه للأسف لم يلقَ جواباً من أحد". 

وختم الريس قائلا: "إن الهجمة التي تستهدف الحزب التقدمي الإشتراكي والتي بدأت منذ الإنتخابات النيابية لا تزال مستمرة، وما يعصف في لبنان من أزمات داخلية، وما يجري من تطورات خارجية خطيرة يتطلب منا كتقدميين أن نتحلى بالوعي لنكون على قدر المسؤولية بمواكبة مواقف وتوجهات الرئيس وليد جنبلاط الذي يضع دائماً مصلحة لبنان وامنه واستقراره السياسي والأمني والمالي والإقتصادي أولوية وفوق كل إعتبار".

تلا ذلك حوار ونقاش مفتوح حول القضايا التنظيمية والسياسية.