للمرّة العاشرة.. لا رئيس للجمهورية!

15 كانون الأول 2022 12:12:23 - آخر تحديث: 15 كانون الأول 2022 12:21:05

عقدَ مجلس النواب جلسته العاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وتمّ رفعها بعد فقدان نصاب الدورة الثانية من دون تحديد موعد للجلسة المقبلة.

واعتذر عن حضور الجلسة، كلّ من النواب: ادغار طرابلسي، شوقي دكاش، نجاة عون صليبا، سجيع عطية، بيار بو عاصي، وضاح صادق، نبيل بدر، جبران باسيل، أغوب بقرادونيان، الياس جرادي، أكرم شهيب، سيمون ابي رميا، علي عسيران.

وجاءت حصيلة الجلسة على الشكل التالي: ميشال معوض 38 صوتاً اوراق بيضاء 37 اوراق ملغاة 3 عصام خليفة 8 زياد بارود 2 صلاح حنين 2 الميثاق 9 والتوافق 2.

وقبيل الجلسة أدلى النواب بتصريحات ومواقف حول الجلسة.

عبدالله: وفي الإطار، أكّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله أنَّ "ما زلنا على موقفنا المؤيّد لميشال معوّض لحين طرح اسم آخر".

وأضاف: "يبدو أنّ البعض يُحبّ الحوار في الخارج وليس في الداخل وموضوع الانسحاب من الجلسات حق ديمقراطي وإن كنّا لا نوافق عليه".

أبو الحسن: بدوره، أشارَ عضو "اللقاء الديمقراطي"  النائب هادي أبو الحسن إلى أنَّ "أجهضنا فرصة لنتّفق داخليًّا حول موضوع الإستحقاق الرئاسي وما يحصل اليوم مضيعة للوقت".

وشدّد على أنه "يجب إعطاء فرصة بعد رأس السنة لإعطاء فرصة للحوار الداخلي".

حاصباني: وفي السياق، قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غسان حاصباني: "نحن مع النقاش داخل مجلس النواب ضمن جلسات إنتخابيّة مفتوحة ومن يضع ورقة بيضاء يتحمّل مسؤولية مباشرة لعدم انتخاب رئيس".

الحاج: وأكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب النائب رازي الحاج ان "لا يجوز النّظر إلى الدستور كلٌّ من وجهة نظره وكلّ الحوارات السابقة لم تؤدِّ إلى حلّ".

هاشم: بدوره، أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم الى ان "هناك الكثير من الكلام حول الرهان على اتصالات خارجية والسؤال هل ما هو داخلي مرفوض وما هو خارجي مقبول؟ ومن يتحمّل المسؤولية هو من يرفض الحوار"، لافتاً الى ان "هناك اتصالات بين بعض الكتل والقوى السياسية وتركيبة نظامنا تتطلب تواصلا دائماً والمطلوب اليوم نقاش وطني جامع ولم يطرح اسم قائد الجيش ليتم النقاش حوله".

الموسوي: من جهته، قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ابراهيم الموسوي: "لا نفرض مرشّحاً على الاخرين ويجب أن نتّجه نحو الحوار للاتفاق على اسم معيّن".

ضاهر: وتمنى النائب ميشال ضاهر "أن ننهي هذا الموضوع وننتخب جوزيف عون واعتذر من الطائفة المارونية لانه ليس لديها زعامات تفرض نفسها لرئاسة الجمهورية".

سكاف: من جانبه، اعتبر النائب غسان سكاف ان "من الواضح أنّ هذه المسرحيّة هي الأخيرة في العام 2022 والحوار ضرورة والبلد لم يعد يحتمل الشغور الرئاسي الطّويل".

الحشيمي: ورأى النائب بلال الحشيمي أن "آن الأوان لدخول الدول الإقليمية لمساعدة لبنان على تخطي مرحلة إنتخاب الرئيس فالأفق والطرق مسدودة".

عبد المسيح: ولفت النائب أديب عبد المسيح ان "لطالما حاولنا التحاور ووصلنا إلى حائط مسدود ولستُ مستعدًّا لحوار من دون أيّ نتيجة".

وبعد الجلسة، تحدّث النائب ميشال معوّض، إذ اعتبر أن "لبنان قادر على الخروج من أزمته واستعادة دوره في المنطقة وأنا مقتنع أننا قادرون على التغيير".

 وأضاف: "لسوء الحظّ أنّنا ذاهبون إلى إنهاء هذه السّنة من دون رئيس جمهورية واللبنانيّون يدفعون الثمن غالياً".

ولفت معوّض الى أن "لنستطيع التقدّم يجب إماّ صنع خرق وإما أن توحّد القوى المعارضة خياراتها وسأستفيد في الاسابيع المقبلة لأوسّع مروحة المناقشة مع الكتل النيابية".