Advertise here

أبو فاعور مؤكّداً أهمية الدعوة إلى الحوار: لا يتناقض مع الآلية الدستورية لإنتخاب رئيس

13 كانون الأول 2022 16:01:23 - آخر تحديث: 13 كانون الأول 2022 16:02:07

زارَ عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور رئيس مجلس النواب نبيه برّي، في عين التينة، إذ تمّ عرض للمستجدات السياسية ولشؤون تشريعية.

 وبعد اللقاء تحدث ابو فاعور: "تشرفت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري وطبعاً الحدث الأهم الذي كان مطروحاً في الايام القليلة الماضية هو الحوار، علماً أننا نؤمن بالحوار ونؤكد على دعوة الرئيس بري". 

وأضاف: "الحوار لا يتناقض مع الآلية الدستورية لإنتخاب رئيس الجمهورية ولا يلغي الآلية الدستورية وكان ممكناً السير بإستمرار الدعوة لإنتخاب رئيس الجمهورية وعقد الجلسات التي رأينا انها باتت جلسات غير مجدية ولكن بنفس الوقت كان ممكناً تدشين مسار آخر وإضافي هو الحوار، علماً وأننا بذلنا في الايام القليلة الماضية بعض الجهود نتيجة قناعاتنا لتأمين نصاب وطني كامل للحوار ولكن للاسف لم يتأمن هذا الأمر".

وتابع: "نحن كحزب وكلقاء ديمقراطي نجدد الدعوة الى كل القوى التي أعلنت رفضها للحوار الى إعادة النظر وقراءة موقفها وإعادة مناقشة هذا الامر لأنه لا بديل عن الحوار الذي لا يتناقض مع الآليات الدستورية، أيّ الجلسات في مجلس النواب لإنتخاب رئيس الجمهورية، وفي نفس الوقت نسمع عن مبادرات خارجية، ولكن إذا ما أتت فواجبنا كقوى سياسية محلية وككتل نيابية أن نبحث عن مخرج لهذا المأزق الذي نحن فيه، لأنه يجب أن يكون هناك دينامية محلية وحراك محلي لأننا لمسنا أن إستمرار الدعوات على أهميتها، ونحن نؤكد على وجوب إستمرارها، إلّا أنها لم تقدم أي جديد في الإستحقاق الرئاسي".

واستطرد: "طبعاً الرئيس بري قام بواجبه ونحن معه ولكنه يستطيع ان "يصيح ولكن لا يستطيع ان يصنع الصباح" فهل يأتي الصباح الانتخابي لوحده؟ علماً أننا بذلنا والرئيس بري محاولات للأسف لم تفلح حتى هذه اللحظة".

 ورداً على سؤال فيما اذا كان فشل الحوار سينعكس سلباً على العلاقات بين "القوات اللبنانية" و"اللقاء الديمقراطي" وفيما اذا كان الرئيس برّي قد اطفأ محركات الحوار، أجاب  ابو فاعور: "في النهاية كل طرف سياسي له إعتباراته الخاصة حتى أن القوات اللبنانية التي نتفق معها على دعم ترشيح النائب ميشال معوض لديهم رأيهم الخاص، لكننا حاولنا تقريب وجهات النظر في الايام القليلة الماضية وللاسف لم نفلح إلّا أنَّ هذا لا يفسد في الود قضية".

 ورداً على سؤال عن ما يحكى عن مبادرة قطرية قد تتبلور مطلع العام الجديد، قالَ ابو فاعور: "نحن طرف سياسي وحزب سياسي وكتلة نيابية موجودة يُشهد لنا بالجدية في ممارستنا السياسية، وكل ما يتم الحديث عنه حول مبادرات خارجية لا علم لنا بها على الإطلاق"، متسائلاً: "هل ننتظر أخباراً تتطاير في الهواء لا يقين حولها؟".

وأضاف: "لا علم لنا بأي مبادرات خارجية لا من الجانب القطري الذي نحترمه ولا من أي جانب اخر، وبالتالي هل ننتظر ونضع أيدينا على خدنا؟ أم نمارس مسؤولياتنا كنواب وككتل نيابية وكقوى سياسية ونحاول الخروج من المأزق  الذي نحن فيه؟"، مشيراً إلى أنَّ "مع إستمرار الدعوة اليها في كل أسبوع مرة او مرتين او ثلاثة، نقوم بواجبنا في المشاركة في الجلسات لكن نرى أن الامور اصبحت ملهاة وتسيء الينا كنواب لاننا غير قادرين على الوصول الى نتيجة، اذاً ما المانع من من تدشين مسار جانبي الى جانب مسار الجلسات النيابية بالحوار في ما بيننا؟ فمن الواضح ان الامور غير ناضجة".

 وختمَ أبو فاعور: "بعد المواقف التي صدرت أعتقد ان الرئيس بري أوقف الدعوة الى الحوار في هذه الجلسة مجدداً التأكيد على ان لا علم لديه ولدى اللقاء الديمقراطي عن أي مبادرة خارجية من هذا الطرف أو ذاك".