الخميس، 13 تشرين الثاني 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

بالأرقام: أزمة لبنان الاقتصادية تُشرّع الجرائم!

12 كانون الأول 2022

06:15

آخر تحديث:12 كانون الأول 202206:56

محلّياتلبنان الكبيرهدى علاء الدين
بالأرقام: أزمة لبنان الاقتصادية تُشرّع الجرائم!
بالأرقام: أزمة لبنان الاقتصادية تُشرّع الجرائم!

Article Content

مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تزداد وتيرتها بفعل اشتداد الأزمة المالية التي أفقدت المواطن اللبناني قدرته الشرائية نتيجة انهيار العملة الوطنية، أصبح تأمين الاحتياجات الأساسية عبئاً ثقيلاً على كاهله، حتى باتت السرقة بدافع الجوع والخطف بهدف الحصول على فدية مالية من أكثر الوسائل شيوعاً في الآونة الأخيرة في بلد يزيد فيه غياب الأمن الغذائي وانعدام العدالة الاجتماعية بالتزامن مع موجة من الضغوط النفسية من ارتفاع معدلات السرقة والخطف والقتل والانتحار.

وفي هذا الإطار، نشرت "الدولية للمعلومات" تقريراً حديثاً حمل عنوان "تحسّن المؤشّرات الأمنيّة باستثناء تزايد الخطف بنسبة 316 في المئة"، أشارت فيه إلى أن المؤشّرات الأمنيّة تحسنت خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام 2021. وبالأرقام فقد تراجع صافي عدد السيّارات المسروقة بنسبة 23.4 في المئة، بينما تراجع عدد القتلى بنسبة 8.5 في المئة. كذلك تراجع عدد جرائم السّرقة بنسبة 17.8 في المئة، وعدد حالات الانتحار بنسبة 4.5 في المئة. أمّا جرائم الخطف لقاء فدية، فقد ارتفعت بصورة مطّردة، إذ بلغ عددها 50 جريمة بعد أن كانت 12، لترتفع بذلك بمعدل 38 جريمة عن السابق أي ما نسبته 316.7 في المئة. وبالمقارنة بين شهري تشرين الأول وتشرين الثّاني 2022، فقد تراجع صافي عدد السيارات المسروقة بنسبة 1.5 في المئة، وعدد القتلى بنسبة 38.5 في المئة، بينما ارتفعت جرائم السّرقة بنسبة 17.5 في المئة، ومعدلات الانتحار بنسبة 77.8 في المئة، إلى جانب جرائم الخطف لقاء فدية والتي ارتفعت بنسبة 100 في المئة.

وتعليقاً على الأرقام الواردة أعلاه، أشار مرجع نفسي إلى أن علم النفس غالباً ما يربط العنف بالعدوانية، وبناء عليه يمكن تفسير الظواهر والسلوكيات العنيفة التي تحدث في المجتمع اللبناني بسبب الاحباط الذي يولد الشعور بالكبت والغضب، وذلك نتيجة عدم إشباع الحاجات الأساسية للمواطن وانعدام الشعور بالأمن النفسي والاجتماعي. ويعود السبب الأول وراء كل ما يحدث من جرائم على اختلاف أنواعها إلى عدم توافر الظروف الإقتصادية والمعيشية الملائمة، ونقص الموارد الأساسية، فضلاً عن ازدياد معدلات البطالة والفقر وفقدان فرص العمل، فضلاً عن غياب سلطة القانون والمحاسبة والرقابة التي تؤدي إلى غياب العدالة الاجتماعية وانهيار منظومة القيم وتراجع الرادع الأخلاقي في المجتمع وانتشار الفساد. وتجدر الاشارة إلى أن المواطن اللبناني أصبح يميل إلى إدراك العنف على أنه أمر مقبول وفاعل ومفيد. ونتيجة لذلك، يبرز القهر الاجتماعي النانج عن العوامل المذكورة أعلاه، والذي يتخذ أشكالاً متعددة أبرزها: القتل، السرقة، الانتحار، الخطف والإبتزاز واقتحام المصارف.

شرّعت الأزمة الاقتصادية في لبنان العديد من الظواهر السلبية وزادت من معدلات الجرائم وانتشارها في المجتمع، لا سيما في الأسر ذات المستوى الاقتصادي والاجتماعي المتدني. ومع وجود علاقة وثيقة بين انتشار الجريمة بشتى أنواعها والظروف الاقتصادية السيئة الناتجة عن التضخم والفقر والبطالة وتدني القدرة الشرائية، وعدم قدرة المواطن على توفير الحد الأدنى لتكاليف معيشته بصورة لائقة، ستبقى هذه الجرائم ذات الأبعاد الاقتصادية والمالية في أقصى مستوياتها إلى حين القضاء على جذور الأزمة المسببة لها.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

كلمات مفتاحية

أحدث الفيديوهات

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

فيديو

تقرير

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

فيديو

تقرير

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

فيديو

تقرير

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

مقالات ذات صلة

علم الجريمة مدخل لإظهار الحقيقة... هل طبّق لبنان المعايير الدولية في انفجار المرفأ؟

الثلاثاء، 09 نيسان 2024


فوضى وازديادٌ للجريمة.. وأضرار أكبر لاستمرار اعتكاف القضاة

الأربعاء، 14 كانون الأول 2022


الجريمة في لبنان.. الى انخفاض؟

الجمعة، 11 تشرين الثاني 2022


بالفيديو: تفلّت أمني وارتفاع نسب الجريمة... مقارنة بين العامين 2018 و2022

الجمعة، 15 نيسان 2022