في خضم الأزمات السياسية الراهنة والإنقسام السياسي العمودي والفوضى التي تتربص في إدارة البلاد، لبنان واللبنانيون في نفق مظلم.. وربما في ظلام الحياة السياسية نحتاج الى نور سياسي يوصلنا الى نقطة تحول أكيدة.. وخير نبراس أن نغوص في رحاب فكر كمال جنبلاط ..
كمال جنبلاط لم يهادن يوماً وكان شرساً في السياسة وثائراً، إنما دون التخلي عن مبدأ الحوار والحفاظ على قنوات التواصل وإدراك الحقيقة، حقيقة الواقع أو الواقعية السياسية التي علمته "جمال التسوية"..
كمال جنبلاط، القائل، لم أصبح رجلاً سياسياً الا عرضاً كان صاحب فلسفة سياسية خاصة، فلسفة جمعت في ثناياها مكونات جوهرية منها علمي وإجتماعي وإنساني كان هدفها الأول والأخير الإنسان. فكانت مواجهة المصير بروح الشجاعة المعنوية!