جاء البيان الصادر عن 9 وزراء، والقاضي باعلان مقاطعة جلسة مجلس الوزراء غدا، ليضع مصير الجلسة التي دعا اليها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في مهبّ الريح. الا أن الانظار تتجه الى موقف وزير الطاشناق، حيثُ كان إكتمال النصاب مرتكزًا على مُشاركة وزير الصناعة جورج بوشيكيان في جلسة الغد، بانتظار إتصالات الساعة الأخيرة وعمّا اذا كانت ستثمر عن تراجع بوشيكيان عن موقفه بالغياب.

إلَّا أنَّ رئيس الحكومة ما زال مُصرًّا على عقد الجلسة غدا في موعدها، على اعتبار أن جدول أعمالها يتضمن إحتياجات ملحة لا بدَّ من البتّ بها لأنها تمس حياة الناس وبعض المؤسسات، وفق ما تؤكّد مصادره لجريدة "الأنباء" الإلكترونيّة.

وترى المصادر، أنّ "التعطيل لا يُمكن إعتباره إنتصارًا لفريق جبران باسيل، خصوصًا أننا نمرّ بظرف صعب وحسّاس، ومن المعيب تسجيل إنتصار على وجع الناس".

وفي السياق، يرجّح مصدر وزاري بأن "يكون هناك ضغط مورس من قِبل التيار الوطني الحر"، ويؤكّد  المصدر لـ"الأنباء" أنه "حاول التواصل مع الوزير بوشيكيان لفهم موقفه هذا، إلَّا أنه كان غائب تمامًا عن السمع".