نفذ ممرضو وموظفو مستشفى راشيا الحكومي اضرابا تحزيريا ليوم واحد وصولا لاضراب وتوقف كامل يوم الاثنين في حال لم يلقوا تجاوبا مع مطالبهم.
 
وفي السياق، قالت رئيسة قسم الجراحة والاستشفاء في المستشفى لينا ابو زور: إن مستشفى راشيا الحكومي تدق ناقوس خطر الاقفال في وجه اهلها واهل منطقتها بعد ان كسرها عب التحمل في دولة غائبة ومغيبة في دولة سمحت بتشريع القوانين كل على مقاسه وعلى مقاس مصالحه الخاصة التي لا تخدم الا تلك النفوس الواصلة على وجع الناس. 

وأضافت: "ان مستحقات مستشفى الحكومي لكي يتمكن من تطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء ومنها المساعدة الاجتماعية، ومضاعفة الراتب، كما نناشد بعدم حرمان الموسسة بزمن الحاجة من مادة المازوت التي تقدم للمستشفيات الحكومية من قبل وزارة الصحة، كما نتوجه الى اهالي المنطقة لدعم هذا الموظف المخنوق في ظل تردي الوضع الاقتصادي. لذلك نعلن انه ابتداء من اليوم اضراب تحزيري وصولا للاضراب الكلي يوم الاثنين لكافة الاقسام بما فيها قسما غسيل الكلى والطوارى". 

بحمد

 ممثل موظفي مستشفى راشيا في هيئة التنسيق النقابية راجي بحمد قال: "ليس هدفنا تسكير هذه الموسسة في وجه اهالي المنطقة. نحن مطلبنا واضح وصريح لدينا مذكرات صدرت عن مجلس الوزراء بجب انوتنفذ لنا مطالبنا 1325000 على اساس الراتب مع الزيادات الممنوحة لنا مع المساعدة الاجتماعية التي وعدنا فيها وزير الصحة خلال زيارته للمستشفى التي هي محجوزة في وزارة المالية"، مضيفاً: "هذا الموظف لم يعد قادرا على  ان يصل الى وظيفته، ولا زلنا نتقاضى اساس الراتب 980000 ليرة وكل موسسات الدولة زادت الا نحن".