أوضح مصدر ديبلوماسي أنه على الرغم من كون أجندة لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع الرئيس الأميركي جو بايدن مزدحمة، ورغم مجموعة التباينات الكبيرة في وجهات النظر بين البلدين والتي ستتم مناقشتها ملفاً ملفاً خلال اللقاء، إلا أنّ ماكرون سيطرح موضوع لبنان بشكل واضح على طاولة النقاش من منطلق تظهير الحاجة الملحّة إلى وضع ملف الرئاسة اللبنانية على سلّم الأولويات الأميركية في هذه المرحلة، كاشفاً عن 3 خيارات رئاسية ستكون مطروحة جدياً على بساط البحث والنقاش بين ماكرون وبايدن، يتقدّمها خيار قائد الجيش العماد جوزيف عون باعتباره يستطيع تأمين تقاطعات لبنانية - إقليمية – دولية داعمة لانتخابه رئيساً للجمهورية.

والخيار الثاني على أجندة ماكرون، بحسب ما كشف المصدر لـ"نداء الوطن" سيتمحور حول استكشاف مدى قابلية واشنطن للسير بتسوية لبنانية تفضي إلى انتخاب مرشح 8 آذار سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية مقابل اختيار شخصية من الفريق السيادي لرئاسة الحكومة تمهيداً للعمل على تسويق هكذا تسوية مع المملكة العربية السعودية التي لن يسير ماكرون بأي حل لبناني لا يحظى بموافقتها.

أما الخيار الثالث، فسيكون من بين لائحة المرشحين المطروحين للرئاسة ضمن مجموعة الشخصيات المصنّفة وسطية أو توافقية في القاموس اللبناني.