Advertise here

"ولعانة" عَ العيد

30 تشرين الثاني 2022 07:48:00

يتحضّر لبنان واللبنانيون لتغيير الأجواء المشحونة التي لا تزال ترافقنا، كاللعنة. ومع اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة، يتركّز الحديث عن هذه الفترة المنتظرة، لما لها من تأثيرات على عدّة قطاعات. فكيف تتحضّر المطاعم؟ وماذا تُخبّئ هذا العام؟

يلفت رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي، في حديثٍ لموقع mtv إلى أنّهم بانتظار موسم الأعياد الذي من المتوقّع أن يكون واعداً وبانتظار المغتربين الذي سيحضرون بكثافة، قائلاً:  "موعودون أن يكون هناك إقبال ما يدفع المؤسسات إلى العمل والتحضير أكثر".
ويكشف الرامي عن حضور للفنانين اللبنانيين بحفلات داخل لبنان، على عكس السنوات السابقة، ما يدعو للتفاؤل. ويعد بأجواء جملية، قائلاً عن التحضيرات: "إنّها ممتازة والمطاعم والمقاهي والملاهي في جهوزية كاملة ونحضّر لسهرات رأس السنة على أن تجذب الكثير من روّاد السهر بأجوائها الرائعة".

ماذا عن الأسعار التي تُشكّل عاملاً أساسيًّا في ظلّ الوضع الصعب الذي يمرّ به اللبنانيون؟
يُجيب الرامي: "لا مصلحة لأحد بغلاء إضافي. فالأسعار ستبقى على حالها، أي أنّها ستكون تنافسيّة ومدروسة، ونحن نبحث عن الطبقة الوسطى لاستقطابها ونحاول الحفاظ عليها. ونعد اللبنانيين بأن يكونوا قادرين بالحدّ الأدنى أن يعيشوا أجواء هذه الأعياد رغم أنّ القطاع أصبح من الكماليات في ظلّ الوضع الحالي".
وفي هذا السياق يُشير إلى ضرورة أن تُساعدهم العوامل السياسية في البلد، إذ يقول: "نأمل أن نشهد هدوءاً خلال هذا الشهر وأن يكون الوضع على الصعيد السياسي إيجابيًّا، إفساحاً بالمجال لأن نأخذ جرعة اوكسيجين. فالسياحة لدينا ليست مستدامة إنّما موسميّة، ما يمنع وجود استراتيجيّة سياحيّة، ويدفعنا للتعويل على هذا الموسم رغم أنّه لا يتعدّى الـ15 يوماً بانتظار المواسم المقبلة".  

أملٌ وتعويلٌ على الأعياد والمغتربين، ويبدو أنّ هذه الفترة ستكون "ولعانة".