أقامت منظمة التحرير وجبهة التحرير الفلسطينية، مهرجاناً تأبينياً في الذكرى السنوية الأولى لرحيل العميد محمد اليوسف أبو السعيد، وذلك في مركز "معروف سعد الثقافي" في صيدا.
شارك في المهرجان عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة رئيس دائرة شؤون اللّاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، ونائب الأمين العام للجبهة ناظم اليوسف، وممثل الحزب التقدمي الاشتراكي عضو وكالة داخلية الجنوب عدنان سليقا، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "المنظمة" في لبنان فتحي أبو العردات، وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية وقادة الأجهزة الأمنية اللبنانية واللجان الشعبية.
بعد كلمة ترحيب من عريفة المهرجان جمال كليب، كانت كلمة الجبهة ألقاها عضو اللجنة المركزية، يوسف ناظم اليوسف، فقال: "ستكتب عاصمة الشتات الفلسطيني اسمَك في سجل الخالدين إلى جانب الشهداء الكبار ياسر عرفات، وكمال جنبلاط، ومعروف ومصطفى سعد، وستبكي العين الحلوة مرارة رحيلك ووجع فراقك".
ثم تحدّث الدكتور أبو هولي باسم منظمة التحرير ودائرة شؤون اللّاجئين، فأكّد رفض الضغوط على "الأونروا"، معتبراً أنّها ضغوط سياسية من أجل إنهائها، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة.
وفي الختام ألقى الشيخ علي اليوسف كلمة العائلة، فشكر الحضور على مشاركتهم في يوم الوفاء.
وخلال المهرجان جرى تكريم الدكتور أبو هولي حيث قدم له نائب الأمين العام للجبهة ناظم اليوسف، درع وفاء وعربون تقديراً لدوره.