أجواء فنية وحماس.. كأس العالم أكثر من مجرّد مباريات!

28 تشرين الثاني 2022 16:30:30

غالباً ما يتذكّر عشاق كرة القدم نتائج المباريات والأهداف الرائعة والأرقام القياسية التي تُسجّل، وصولاً إلى أسماء ظهرت بأداء ممتع في الملاعب، وكل ذلك خلال نهائيات كأس العالم، التي تقام مرة كل أربع سنوات، حيث تستضيف نسختها الحالية قطر حتى 18 كانون الأول المقبل.
 
لم ينتهِ دور المجموعات حتى الآن، لكن ما حصل يؤكّد أن كأس العالم ليست مجرّد منافسات داخل الملعب فقط، بل هي أكثر من ذلك، بدليل التفاعل الكبير في مواقع التواصل الاجتماعي مع اللقطات الجماهيرية داخل المقاهي وفي محيط الاستادات.
 
أجواء فنية وحماسية
في ظل التطوّر الكبير الحاصل، سواء من خلال النقل المباشر قبل المباريات وبعدها، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على نقل الصورة بأسرع وقت ممكن، بات المشاهد أقرب إلى الحدث العالمي.
 
بمعنى آخر، كل الجماهير الحاضرة في قطر لمشاهدة المونديال، لا تكتفي فقط بمتابعة المباريات من الملاعب، وإنما تكون حاضرة أيضاً في محيطها، وفي الأماكن المخصصة للمشجعين، وهو ما تظهره الكاميرات لمحبي كأس العالم في مختلف الدول.
 
قبل المباريات، تبدو الأجواء حماسية بين الجماهير، فترقص معاً من دون أن ينظر أي مشجّع لهوية المشجّع الآخر. الهدف واحد وهو "التوقيع على أوقات مسلّية والابتعاد عن الكراهية والحقد".
 
أما بعد المباراة، فبين مشجّع مرهق يريد العودة إلى مكان إقامته، وآخر يواصل رقصه على ألحان أغاني كأس العالم وأخرى لفنانين عالميين، ويتابع "سهرته" في مقهى أو في الأماكن المخصصة للتشجيع.
 
تنوّع الثقافات
في كل زاوية من أماكن التجمعات، هناك مجموعة تحاول نقل ثقافة بلدها إلى الجماهير. فكان لافتاً الحضور الأفريقي الكبير، إضافة إلى بعض دول شرق آسيا، مروراً بجنسيات عدة.
 
من درب لوسيل، إلى مهرجان "فيفا" للمشجعين وسوق واقف، وغيرها من المناطق، يبقى الأهم أن يخرج العرس الكروي بأبهى صورة، لتؤكد قطر أن الدول العربية قادرة على استضافة أي حدث رياضي.