اشارَ عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ إلى أنّه "ليس صحيحا ان الافق السياسي وتحديدا المتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية مسدود بالكامل كما يصور البعض، ثمّة حراك محلي وخارجي جدي لملء الشغور في سدة الرئاسة الاولى والحؤول دون اطالة أمد الفراغ.".
وأكّد الصايغ في حديثٍ لـ"المركزية" أنَّ "من جهتنا كحزب تقدمي نتواصل مع الجميع لتقريب المواقف المتباعدة وقد قطعنا شوطا لا بأس به في هذا المجال اضافة الى أن هناك مساعي فرنسية مع الجهات المعنية في الداخل والخارج من اجل استكمال التصور الفرنسي -السعودي – الاميركي القاضي، بعد الوصول الى الترسيم البحري، بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة انقاذ تطبق الاصلاحات وتعيد وضع البلاد على سكة التعافي"، مضيفاً: "لذا اعتقد اننا بعد مطلع العام الجديد قد نشهد انتخاب رئيس جديد وعدم ترك الاوضاع على حالها حتى الربيع المقبل، لأن في ذلك الكثير من الخطورة الامنية والاجتماعية والناس لا تحتمل، بدليل ان شركة توتال المخولة بالاستكشاف والتنقيب في البلوك رقم 9 بدأت بالتحضيرات المطلوبة للمباشرة بالعمل".
وختمَ الصايغ حاملاً على ثقافة التعطيل التي يمارسها البعض ومنهم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل المستثمر الاكبر في الموضوع "وكأن مناصريه ليسوا من هذا الشعب العاجز عن تأمين لقمة العيش".