"صفّقوا معي لرجا"، هكذا ودّع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط المناضل وقائد جيش التحرير الشعبي السابق العميد رجا حرب.. رفيق الانتصارات وشريك القرار .. رجا حرب الذي بكته القلوب قبل العيون وفي رحيله جمع التاريخ والحاضر والمستقبل في مأتم رسمي وحزبي وشعبي مهيب يليق بروحه وشخصه وحضوره وتضحياته.
من مختلف المناطق والقرى توافد المشيّعون الى مسقط رأس حرب في غريفة، لالقاء النظرة الأخيرة على الرجل العصامي، ابن جيل المجد.
في وداعه، عجزت الكلمات عن ايفاء من غامر بحرص وقاوم بوقار وحمى الارض والوجود مع الرفاق. رفاق السلاح الذين سطّروا سوياً البطولات، ورفاق الدرب الذين تشابكت أياديهم في الحرب والسلم.. أما العائلة فلا شيء يعوضها سندها وملهمها ورفيق دربها.
ذكريات وروايات كثيرة لا تنسى يرويها من رافق الراحل والغصة في القلب والرجاء بذكر الرجا.
ولحرب مكانة خاصة لدى من كان يرى فيهم الأمل والمستقبل وناضل لأجل أن ينعموا بحياة الكرامة والعزة.
ختم حرب رحتله في الحياة.. ومن هذه الدنيا الى عليائه ألف تحية وسلام.
التفاصيل في الفيديو المرفق.
