إمتطى رجا حرب جواد الغياب وغادر الى جنة الخلود.. رجا حرب العميد المكافح، المر، العنيد، الذي إرتاد المجهول حاملاً خيوط مصيره وأسلحة إنتصاره للدفاع عن الوجود والتاريخ والحاضر والمستقبل..
هو المؤمن أن الحياة بأصالتها ثورة. فكان ثائراً على الدوام.
"وداعاً يا اغلى الرجال يا أغلى الناس"، هكذا ودّع وليد جنبلاط العميد حرب.. العميد العنيد ورفيق السلاح في تحرير الجبل وبيروت والاقليم واسقاط اتفاقية السابع عشر من أيار وسوق الغرب.. والشاهد على الماضي القريب بكل فصوله وعناوينه.
رجا حرب صاحب الولاء حباً والإنتماء فخراً.. وداعاً!
وداعاً، لصاحب المسيرة الحاضرة في الأذهان لماض مجيد يستخلص فيه الحاضر الف عبرة ومعنى.. لمن قال الحق ودحر الباطل..
رحل العميد تاركاً خميرة من البطولات والتضحيات تحرسها الذكريات ويوّثقها التاريخ!!
التفاصيل في الفيديو المرفق.