Advertise here

صيادو لبنان ومعاناتهم... والرزق "عا الله"

11 تشرين الثاني 2022 19:52:40 - آخر تحديث: 14 تشرين الثاني 2022 14:23:01

قطاع الصيد البحري شأنه شأن الكثير من القطاعات الحرة في لبنان، إذ يترقب حال البحر وإرتفاع أمواجه ويعاين الأحوال الإقتصادية ورياحها التي تعصف بالمواطن اللبناني.. وفي ظل الأزمة الإقتصادية المتفاقمة لا شك أن الصيادين يتأثرون سلباً ويواجهون تحديات جمة تبدأ من لحظة صعود المركب وحتى لحظة العودة.

حجم الغلة "رزق من الله" وتصريفها يعتمد على القدرة الشرائية للمواطن.  كما يتأثر أيضاً بمنافسة من السمك المستورد والمبرد.. وبالمقابل، يشكو أصحاب بسطات السمك على طريق الشاطىء في صيدا من عدم موافقة السلطات المحلية على بيعهم السمك حيث يتمركزون.

صبر الصياد وقناعته ثروة. وحماية الثروة البحرية وتحصين قطاع الصيد البحري يحتاج الى دعم كي يبقى الإنتاج المحلي مصدر رزق للصياد الذي لا حول ولا قوة له الا أن ينتظر بضعة أسماك تغزو شبكته وربما تكون فارغة.. والرزق على الله!

التفاصيل في الفيديو المرفق.