أشارَ عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ الى ان "اللقاء الديمقراطي باقٍ على ترشيح النائب ميشال معوّض لرئاسة الجمهورية"، معتبراً ان "حزب الله أصبح أكثر تفهماً ولا بد ان يعود لبنان الى موقعه ودوره في المنطقة".
وقال الصايغ في حديث عبر قناة "او تي في": "المطلوب من القوى الأخرى ان تنتقل من الورقة البيضاء وتطرح اسماً جدّياً. ولم ندخل في المجهول ونحن مرشحنا واضح ومواصفات الرئيس واضحة لدينا، وعليه اقناعنا من خلال تأكيد تمسك لبنان بالطائف وانه سيعيد علاقاته بمحيطه العربي".
وتابع "لا يحق لاي كتلة ان تخطف الرئاسة للسباب غير واضحة او لاسباب لا تتعلق بلبنان وبمستقبله، في وقتٍ نحن لدينا فرصة ذهبية بعد الترسيم لنستكشف ونستخرج الغاز والنفط ونطوّر واقعنا الاقتصادي، واعتقد ان الضغط الدولي والاقليمي سيزداد على لبنان باتجاه الوصول لانهاء الملف الرئاسي".
ورداً على سؤال قال: "بعد الترسيم دخلنا في مرحلة جديدة واستخدام العنف على الحدود أصبح له تبعات دولية والاتفاق يتضمن ضمانات أمنية انه لا حرب واسعة بين لبنان واسرائيل".
وشدد على ان "هناك مسعى فرنسي جدّي لانجاز الاستحقاق الرئاسي قبل رأس السنة والعناوين الحاكمة لادارة البلد هي الغاز والنفط وسوف يبدأ العمل الجدي في البحار وهذا يلزمه رئيسا للجمهورية".
وفي سياق آخر لفت الى ان التسوية مطروحة، ولكن ليست تسوية محاصصة وانما تسوية راقية لصالح لبنان ويجب ان يتنازل الجميع من أجل فصل الادارة عن السياسة ومن اجل اصلاح حقيقي للبلد.
