رأى عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة أن خروج ميشال عون من قصر بعبدا هو بداية الانفراج في لبنان.
وأشار الى أن الزمان لم ولن يغيّر عون، ورغم خروجه من بعبدا سيظل يحاول ممارسة الاستفزاز في العمل السياسي، لكن قدرته أصبحت ضئيلة ولم تعد كما كانت في السابق.
وأعلن "الرئيس نبيه بري سيدعو النواب الى جلسة لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون، في مهلة أقصاها الخميس"، لافتا الى ان "الحكومة ستستمر في تصريف الاعمال ضمن النطاق الضيق".
وحذر في حديث لـ"صوت كل لبنان" من "المقاطعة والتوقف عن تصريف الاعمال، لان القانون يحاسب عليهما من خلال اللجوء الى البدائل في تعيين الوزير الرديف"، وقال: "ان مشاركة الوزير عبدالله بو حبيب والوزير وليد فياض الى جانب الرئيس ميقاتي في فعاليات القمة العربية في الجزائر تدل ان لا مقاطعة كلية".
وعن الاستحقاق الرئاسي، قال: "متى هدأت السجالات يرجح العودة الى الحوار او المشاورات، للبحث في مواصفات الرئيس التوافقي بانتظار بلورة قوة دفع دولية بمفاعيل ما شهدناه في ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل".
