شيعت بلدة بتاتر والحزب التقدمي الإشتراكي المناضل كمال سالم ابو مجاهد بمشاركة ممثل قيادة الحزب عضو مجلس القيادة المحامي نشات الحسنية، وكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي، رئيسي بلديتي بتاتر فادي غريزي وعيتات أمين التيماني، مختارا البلدة وجدي غريزي وسعيد أبو مجاهد، وعدد كبير من رفاق الراحل وأصدقائه ومشايخ وأهالي بتاتر وعيتات وقرى منطقة الجرد.
وألقيت في التشييع كلمات أضاءت على مسيرة الراحل النضالية في صفوف الحزب. وكانت كلمة باسم فرع بتاتر القاها رامي نعمان ابو مجاهد منوها بوفائه للمبادئ والتزامه الثابت والراسخ منذ إعتنق فكر المعلم الشهيد كمال جنبلاط.
ثم كانت كلمة لرئيس بلدية عيتات أمين التيماني استذكر فيها وقفات وتضحيات الراحل على محاور البلدة أثناء الحرب مدافعا عن الأرض والعرض والوجود.
بعد ذلك ألقى الحسنية كلمة الحزب قال فيها، كلما اتينا إلى هذه البلدة المناضلة لنودع رجلا من رجالاتها يعتصر قلبنا حزنا، فكيف إذا كان الفقيد سليل بيت تعود على تقديم التضحيات والفداء.
أضاف، ليس غريبا على هذه العائلة كما باقي عائلات بتاتر أن تكون في المقدمة في كل مرحلة من مراحل النضال الوطني. فمثلما فعل الآباء عندما وقفوا بشجاعة وعنفوان مع كمال جنبلاط، هبّ الأبناء ليقفوا وقفة الرجل الواحد إلى جانب وليد جنبلاط، فسطروا معه أنبل المعارك وأشرفها في الدفاع عن لبنان وعروبته وتطوره الديمقراطي، وعن فلسطين.
وقال الحسنية، رسالة الحزب ونضالات أبنائه والتزامهم مسيرة النضال الوطني والتحرر الإنساني الاجتماعي ستبقى الشعلة المنيرة. فعلى رنين معاولنا وصدى هتافات الأبطال فينا سيستيقظ الشرق ويبنى لبنان الجديد الذي نريده كما عمل واستشهد من أجله كمال جنبلاط وآلاف الشهداء، وكما أراده وليد جنبلاط ويريده تيمور جنبلاط.
ونقل الحسنية تعازي رئيس الحزب ورئيس اللقاء الديمقراطي وقيادة الحزب إلى عائلة الفقيد وأهله وإلى عموم أهالي بتاتر.
ثم كانت كلمة للمهندس سمير أبو مجاهد باسم العائلة معددا صفات الراحل مستعيدا ذكرى أقارب كانت لهم بصمات في العمل الحزبي والنضالي. متوجها بالشكر لكل من حضر مواسيا.
بعد ذلك أقيمت صلاة الغائب وتقبلت العائلة التعازي في قاعة جمعية آل أبو مجاهد، على ان تتقبل التعازي يوم غد الإثنين في قاعة الشهداء - عيتات بين الرابعة بعد الظهر والسابعة مساء.