Advertise here

"المونيتور":  ترامب يُحضّر حملة ضغط جديدة على الأسد.. وهذه التفاصيل!

19 أيار 2019 06:05:00 - آخر تحديث: 21 أيار 2019 22:08:37

نشر موقع "المونيتور" مقالاً للكاتب بريانت هاريس، كشف فيه أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُحضّر حملة ضغط جديدة على رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية للمونيتور إنّ إدارة ترامب تعتزم تكثيف الضغوط السياسية والاقتصادية على سوريا في الأشهر المقبلة لإجبار الأسد على "رؤية الواقع وتقديم تنازلات" فيما يتعلق بعملية السلام المتوقفة التي تدعمها الأمم المتحدة.

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي قامت فيه مجموعة من الخبراء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وباحثين سابقين بتكليف من الكونغرس بتبادل توصيات مماثلة مع المشرعين في وقت سابق من شهر أيار الجاري.

وورد في تقرير لمجموعة تدرس شؤون سوريا، ونشرته مجلة "بوليتيكو": "الأسد غير مستعد لتقديم تنازلات ويعتزم استعادة سوريا بأكملها"، ويشير الى التوصيات التي تتضمّن "الاستمرار في عزل نظام الأسد من خلال العقوبات والضغط الدبلوماسي ورفض المساعدة في إعادة الإعمار".

وتأتي حملة الضغط في الوقت الذي يكثف فيه الجيش السوري هجومه على محافظة إدلب الأخيرة التي تسيطر عليها المعارضة. وفي الوقت نفسه، تتولى روسيا وإيران وتركيا المحادثات حول المستقبل السياسي لسوريا.

ولفت الكاتب الى أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ناقش ضرورة "التنفيذ الكامل" لقرار الأمم المتحدة، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخرًا. وقال مسؤول كبير للمونيتور إن هدف الإدارة الأميركية هو إجبار الأسد وحلفائه على "الانخراط في عملية الانتقال السياسي كما هو واضح في القرار 2254".

وأضاف المسؤول أنّ الولايات المتحدة كررت تحذيراتها بشأن استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيماوية. وقال مصدر إنّ قوات النظام التي تشارك في الحملة على إدلب "ترتكب أسوأ انتهاكات الحرب".

وأوضح التقرير أنّه على الإدارة الأميركية التوضيح أنّ الهجمات الكيماوية أو "أشكال أخرى من الاستهداف المدني العشوائي ستُقابل برد عسكري سريع من الولايات المتحدة وأوروبا".

أخيرًا، تطرّق التقرير إلى سياسة إدارة ترامب حول قضية رئيسية أخرى وهي اللاجئين، بالإضافة إلى دعم البلدان التي استقبلت معظم اللاجئين، فإنها تدعو إلى توطين 5600 لاجئ سوري أي ما يعادل 0.1% من مجموع اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم، في الولايات المتحدة في عام 2020 "لإرسال إشارة مهمة إلى كل من الحلفاء الأوروبيين والبلدان المضيفة الإقليمية".

(ترجمة: جاد شاهين)