أكد مدير دار الصحافة في الكرسي الرسولي ماتيو بروني للصحافيين المعتمدين زيارة البابا فرنسيس إلى البحرين، من الثالث وحتى السادس من الشهر تشرين الثاني المقبل.
 
وأكد سفير مملكة البحرين ناصر البلوشي في حديث الى مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" لدى الكرسي الرسولي طلال خريس، أن "الأمور تجري كما يجب والمناخ إيجابي للغاية وان المملكة تقوم بالتحضيرات الملائمة لإنجاح الزيارة التاريخية"، مشيرا الى أنه "سيرافق البابا فرنسيس عدد كبير من الصحافيين الإيطاليين والأجانب".
 
بدوره، أعلن مدير دار الصحافة الأجنبية ماتيو بروني عزم أب الكنيسة الكاثوليكية زيارة المملكة، وأشاد موقع "الفاتيكان نيوز" بالمملكة "التي تسير على طريق التسامح والانفتاح على الأديان".
 
ويتضمن برنامج الزيارة:
 
لقاء الأب الأقدس العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصخير، حيث ستتم بعدها مراسم الاستقبال الرسمي. 
 
يوم الجمعة في الرابع من تشرين الثاني، يتوجه البابا فرنسيس صباحا إلى مجمع قصر الصخير في ساحة الفداء، حيث سيشارك في اختتام منتدى البحرين للحوار بعنوان: "الشرق والغرب من أجل تعايش إنساني. وعند الرابعة من عصر الجمعة يلتقي الأب الأقدس شيخ الازهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب وأعضاء مجلس حكماء المسلمين، ليتوجه بعدها إلى كاتدرائية سيدة شبه الجزيرة العربية للمشارك في لقاء مسكوني وصلاة من أجل السلام.
 
أما السبت في الخامس منه، يحتفل البابا فرنسيس بالقداس الإلهي عند الثامنة والنصف صباحا في استاد البحرين الوطني، وعند الخامسة عصرا يلتقي رأس الكنيسة الكاثوليكية الشباب في مدرسة القلب الأقدس في عوالي.
 
في صباح يوم الأحد في السادس منه، يلتقي قداسته عند التاسعة والنصف صباحا، الأساقفة والكهنة والمكرسين والإكليريكيين والعاملين الراعويين في كنيسة القلب الأقدس في المنامة؛ ليتوجه بعدها إلى مطار الصخير الدولي حيث ستتم مراسم الوداع الرسمي قبل أن يغادر عائدا إلى إيطاليا.
 
وفي ما يتعلق بشعار الزيارة فسيكون "السلام في الأرض للناس ذوي الإرادة الصالحة"، وهو مستوحى من الكلمات التي رددها الملائكة في رواية ولادة الرب في إنجيل لوقا، يتكون الشعار من علمي مملكة البحرين والكرسي الرسولي على شكل يدين مرفوعتين معا للخالق، في مناشدة من أجل السلام، وترمزان أيضا إلى التزام الشعوب والأمم اللقاء بروح الانفتاح، وبدون أحكام مسبقة، كإخوة وأخوات. 
 
وقال منظمو الزيارة البابوية التاريخية إلى مملكة البحرين، أن زهاء 28 ألف شخص سيشاركون في القداس العام الذي سيترأسه الحبر الأعظم في ملعب البحرين الوطني، بينهم 24 الفا من البحرين، أما الباقون فسيأتون من البلدان المجاورة، وخصوصا من المملكة العربية السعودية، التي تستضيف ما لا يقل عن من 1.5 مليون كاثوليكي، وهم من العمال الأجانب الآتين لأسباب اقتصادية من مختلف أنحاء العالم، لاسيما من الفلبين والهند.