زار سماحة شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى على رأس وفد من الطائفة بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي في المقر البطريركي في البلمند، وضم الوفد: قاضي المذهب الشيخ غاندي مكارم، امين سر المجلس المذهبي نزار البراضعي، رئيس لجنة التواصل والعلاقات العامة اللواء الركن المتقاعد شوقي المصري، مدير مشيخة العقل الاستاذ ريان حسن، مسؤول العلاقات العامة في جامعة البلمند سوق الغرب د. سهيل مطر ، الشيخ زين الدين غنّام والمستشار الاعلامي لشيخ العقل الشيخ عامر زين الدين. وحضر اللقاء ايضا من البلمند الاسقف غريغوريوس خوري اسقف الامارات، الأسقف موسى الخصي، ورئيس دير سيدة البلمند البطريركي الأرشمندريت رومانوس الحناة.
البطريرك اليازجي
بداية رحب البطريرك يوحنا “بسماحة شيخ العقل والوفد المرافق، شاكرا حضوره إلى البلمند، ومؤكدا ان “هذه التلة البلمندية تطورت كثيرا اي دير سيدة البلمند والثانوية والجامعة ومعهد يوحنا الدمشقي اللاهوتي”، معرفا عن كل منها “وتاريخها وتطورها عبر الزمن”. كما تحدث عن المستشفى الجامعي اي المجمع الطبي التابع للجامعة والمتوقع افتتاحه قريباً.
آملا في “تعزير العلاقات والروابط التاريخية والقيم المشتركة، وفي زيارة منطقة الجبل في الوقت المناسب”.
سماحة شيخ العقل
وبعد اللقاء صرح سماحة الشيخ ابي المنى قائلا: “تشرفنا اليوم بزيارة صاحب الغبطة في البلمند برفقة اخواننا من مشيخة العقل والمجلس المذهبي، وكان لقاء ودي تطرقنا فيه إلى مواضيع روحية والى الدور الأخلاقي والروحي للقيادات الروحية في احتضان ابنائنا ومجتمعنا، كما الى الدور الوطني لما نشعر فيه من تجاذبات، وكان لنا توجيه مشترك للمسؤولين لاحترام الاستحقاقات الدستورية واحترام الوضع الاجتماعي الذي لا بد من معالجته”.
واضاف :”الأوضاع الوطنية متشعبة ولكن اكدنا ان اي بارقة أمل في الوطن هي مفيدة للمجتمع اللبناني ككل ،وهي تطل اليوم من الجنوب اي في اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي يجب أن نستفيد منها لمعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي ومستقبل لبنان”، مشددا على” أهمية التواصل في المستقبل وعقد قمة روحية تجمعنا على رسالة الاخوة والمحبة”.
وختم قائلا: “نتلاقى مع صاحب الغبطة على هذه المسؤوليات وهذه التوحهات، شاكرا له هذا الإستقبال الطيب في البلمند”.
وفي الختام قدم البطريرك اليازجي لسماحة شيخ العقل مجموعة من الكتب التاريخية حول طائفة الروم الارتوذكسية ونشاط ومواقف البطريركية.
