أشارَ عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله إلى أنَّ "مجلس النواب اليوم غير ناضج لانتخاب رئيس جديد، لذلك كانت الجلسة بمثابة مدخل للحوار ونوع من الحركة باتجاه تنشيط وتفعيل العمل لايجاد الجو الايجابي وانجاز الاستحقاق الرئاسي".
ولفتَ عبدالله في حديثٍ لـ"الجديد" إلى أنَّ "الأسماء المعلنة التي طرحت في الجلسة لم تسقط، كما تلك المستترة، إذ إننّا أمام لعبة ديمقراطية مفتوحة، إلّأ أنَّ من المهم أن تكون محكومة بالمصلحة الوطنية العليا للبلد، وهموم النّاس، بالإضافة إلى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وتطبيق الإصلاحات المطلوبة".
وعن مشاركة "اللقاء الديمقراطي" في الجلسة والاقتراع للنائب ميشال معوّض، أكّد عبدالله أنَّ "لن يكون لدى الكتلة دور تعطيلي في أيّ من الاستحقاقات القادمة، علماً أنّ اللقاء يتجه نحو الخيارات المقتنع بها وبتوجيهات من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد حنبلاط بعد معاينة الواقع الداخلي والمعادلات الخارجية، لكن لا يمكننا الرضوخ للخارج".
وعمّا إذا كانت هناك دعوة قريبة من رئيس مجلس النواب نبيه برّي لجلسة ثانية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، علّق عبدالله: "من المبكر الحديث عن هذا الموضوع، لكن ستتمّ الدعوة في اللحظة السياسية المناسبة أي عندَ وجود توافق بين الكتل كافة".
