Advertise here

"الشباب التقدمي" ترفع الصوت رفضا لعودة النظام الأمني

15 أيار 2019 21:37:11

أقامت منظمة الشباب التقدمي اعتصاما في ساحة سمير قصير، في وسط بيروت، رفضا لـ"عودة النظام الأمني والدولة البوليسية وتكرار الاستدعاءات والتوقيفات بحق أصحاب الرأي الحر والناشطين، ودفاعا عن حرية الرأي والتعبير"، بحضور أعضاء مجلس القيادة خضر الغضبان، لمى حريز، عفراء عيد ونشأت الحسنية بالإضافة إلى مسؤولي المناطق والجامعات في المنظمة وعدد من الناشطين.

وتحدث الأمين العام لمنظمة الشباب ومفوض الشباب والطلبة في الحزب محمد منصور فقال: "مرة جديدة، تتكرر محاولات القبض على شؤون البلاد وأنفاس اللبنانيين والتحكم بالدولة وملاحقة المواطنين، والسعي إلى تقييد حرية التعبير عن الرأي ومنع توجيه أي انتقاد لأصحاب السعادة والمعالي".

وجدد تأكيد المنظمة "رفض كل أشكال التعدي، الحديثة منها كما القديمة، على قدسية حرية الرأي والتعبير التي تكون ضمن قواعد التخاطب السليم والانتقاد البناء، ورفضها بشكل قاطع استدعاء أي مواطن او صاحب رأي حر الى مكاتب الاجهزة الامنية من دون مسوغ قانوني فعلي وحقيقي ومحاولات محاصرة الصحف والاعلاميين، والدخول امنيا الى حرم الوزارات في ظاهرة هي الاولى من نوعها".

أضاف: "تدعو المنظمة اولئك الذين يتغنون بمواجهتهم لمن قمع شباب لبنان في أحداث آب 2001 ألا يمارسوا ما هو أبشع من ذلك اليوم، وألا يحاولوا جعل الاجهزة الامنية اداة قمع جديدة في عهد يفترض أنه عهد الحريات".

وأعلن أن "منظمة الشباب التقدمي تمد اليد إلى كل شرائح المجتمع اللبناني وقواه الحية لإطلاق معركة الدفاع عن هوية البلد وحريته وتنوعه أمام ما يحصل اليوم من تعد"، وقال: "إن المنظمة لن تتوقف الا بتوقف هذا المسلسل الخطير وبمنع عودة الغرف السوداء التي يسعى طواغيت هذا الزمان الى اعادة فرضها على اللبنانيين لإخضاع لبنان الى وصاية أمنية لن نسمح بأن تعود مطلقا".

ولفت إلى أن "حرية الرأي والتعبير، التي تكون ضمن قواعد الاختلاف في الرأي وتوجيه الانتقادات من دون المساس بالسلم الاهلي، كفلها الدستور اللبناني وكل القوانين اللبنانية"، داعيا "شباب لبنان الحر الى التوحد لمواجهة تسلط النظام الامني القمعي المستجد".