مضى وقتٌ طويلٌ ولم نسمعَ بعبارتي "مطابق" و"غير مطابق".. وسلامةُ الغذاءِ في لبنان قد تكون مهددة في ظلِ الظروفِ الإقتصاديةِ الصعبة .. إجراءاتُ المراقبة على المصانعِ والمحالِ والمطاعمِ والملاحمِ والأفرانِ إنخفضت، وهناكَ صعوبةٌ في ضبطِ الغشِ الغذائي .. فهل أضحت صحةُ المواطن على المحك؟

في ظلِ هذه الظروف تكثيفُ الاجراءاتِ الذاتيةِ قد تكون إحدى الحلول لضمانِ جودةِ وسلامةِ الغذاء خصوصاً ان لبنان كان قد إجتازَ شوطاً كبيراً في تطبيقِ شروطِ سلامةِ الغذاء بعد الحملةِ التي إنطلقت في العام 2014 ما حافظِ على الإلتزامِ ببعض المعايير الآن.. 

 لا يمكن المس بأي شكلٍ من الأشكال بالحفاظ على الحد الأدنى من معاييرِ سلامة الغذاء ولا بد من اتخاذِ قراراتٍ لحمايةِ المستهلك من كافةِ أشكال الغش الغذائي وتكثيفِ الكشوفاتِ الدوريةِ من الجهاتِ المعنية، خصوصاً أن الكادر البشري من مراقبين صحيين، ما بيده حيلة ويحتاجُ الى دعم.. فهل سنسمع من جديد "مطابق" و"غير مطابق"؟

التفاصيل في الفيديو المرفق.