اكدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في بيان، "الالتزام بالقرار الذي اتخذته الهيئة العامة والقاضي بوقف الأعمال الأكاديمية إلى حين تمكين الأساتذة والموظفين من توفير الحدّ الأدنى من مقومات الحياة اللائقة وكذلك توفير المتطلبات الأساسية لفتح فروع وكليات الجامعة لتتمكن من تقديم خدماتها في ظروف آدمية، علما أنه، الى اليوم لم يتحقق شيء من المطالب : فلا الأساتذة حصلوا على حقوقهم ولا مباني الفروع والكليات جاهزة، وإن كل ما حصلنا عليه إلى الآن مجرد وعود وتقديمات دفترية. علماً أن الأساتذة ومنذ أكثر من 3 أشهر لم تدخل في حساباتهم المحاصرة من قبل البنوك الا الرواتب التي لم تعد تكفي فاتورة كهرباء الاشتراك، في ظل صمت مطبق من قبل السلطة السياسية وامتناع مطلق عن القيام بواجباتها اتجاه طلاب لبنان".
واشارت الى انه "في ظل هذه الظروف، يجتهد بعض الزملاء من الموكلين بمهام إدارية على الاصرار على إجراء الإمتحانات وإصدار مذكرات جلب للأساتذة مع عبارات وإشارات لا تتناسب مع المواقع التي يشغلونها".
وفي هذا الصدد اكدت الهيئة أن "قرارات الرابطة والهيئة العامة ملزمة للأساتذة على مختلف مسؤولياتهم، وتؤكد الهيئة على أنها لن تسمح بإمتهان كرامة الأساتذة أو الزامهم بتسيير الامتحانات في ظل الإضراب المعلن، وهي تعتبر أن ممارسة الضغوط واستغلال السلطة فإنما يسيء لأصحابها وتعلن بأنها إلى جانب جميع الأساتذة الملتزمين بقرار الهيئة العامة وتدعو الزملاء كافة إلى الوقوف مع أنفسهم والدفاع عن مستقبلهم والدفاع عن مستقبل العمل النقابي الحر في الجامعة ومن أجل الحفاظ على الجامعة الوطنية".
وشددت الهيئة على أن "إنقاذ الجامعة وتحسين ظروف أساتذتها اليوم قد يسهم في تخفيف النزف من جسمها الأكاديمي الذي تشتت في الشرق والغرب، بحثاً عن كرامة إنسانية باتت مفقودة في هذا البلد".