نعت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي المأسوف على شبابه رائد البعيني، في بيان يوم السبت 10 أيلول 2022، قائلة: "رحمالله رفيقنا الناشط، الصادق المؤمن بقناعاته، المخلص، المتفاني، الحاضر دائماً حتى وهو في الغربة، المُحبّ، المُبادر، صاحب النخوة والاندفاع، الرفيق المرحوم رائد البعيني.
لروحه الرحمة، ولعائلته ولكل أهله وللرفاق والرفيقات خالص التعازي، وسنكمل معاً لأجل كل ما كان يؤمن به رائد".
بانتظار عودة جثمان الراحل الى لبنان من الاغتراب، حيث كان يعمل في المالديف، في الساعات المقبلة لتحديد تفاصيل المأتم ونشر النعي.
وكان قد رثى عضو اللقاء الديمقراطي النائب #وائل_أبو_فاعور الفقيد بالكلمات التالية:
للوفي في زمن الجحود
للصادق في زمن النفاق
للعلن في زمن الرياء والخديعة
للتقدمي الصوان، اللطيف، اللماح،
للطائر المغرد من بعيد الذي اشتاق اليه سربه
لروحك يا رفيقي ألف دمعة، وقبلة و وفاء..
وكذلك فعل المؤلف والملحن الموسيقي سليم عساف فخص الفقيد بهذه الكلمات المؤثرة والنابعة من القلب:
معصور قلبي عليك يا خيّي
معقول هيدا حلم منّو فيق ؟
دخلك يا سلطان الألوهيّي
رح جنّ، قلبي خسر أغلى رفيق
يا قلب طيّب يا صَفي النيّي
حدّي كنت وقت الفرح والضّيق
يا مملكة حبّ ورُجوليّي
يا صخر قاسي بسّ قلبو رقيق
كيف قبِلت ترحل يا عينيّي !!
وإنت البُعد والهجر مابتطيق
شو بقول للسّهرات ليليّي !
لا تفزعوا، بكرا السّبع بيفيق ؟!
كيف بعمل بعد غنيّي
من دون ما إسمع إلك تعليق
صوتك محاوطني و حواليّي
وصعب الهنا، من بَعدك عليّي
يرحم ترابك يا أعزّ النّاس
ويخسا الموت...إلك ما بيليق
الله يرحمك يا رائد،
ويصبّر أهلك وعيلتك ومحبّينك