Advertise here

"الشباب التقدمي" في ذكرى تأسيسها: لإقرار خطة إصلاحية وإنجاز الاستحقاقات في مواعيدها وتحقيق العدالة لضحايا انفجار المرفأ

11 أيلول 2022 17:35:54 - آخر تحديث: 11 أيلول 2022 18:04:23

صدر عن منظمة الشباب التقدمي البيان التالي: 

منذ اثنين وخمسين عاماً وصوت الحقيقة يصدح في كل ساحات النضال، يصرخ لأجل الحقوق والحرية. 

منذ اثنان وخمسون عاماً ومنظمة الشباب التقدمي تنبض بشبابها المندفعين لأجل الحق والعدالة، الحريصين على حمل قضايا الشباب والوطن. 

هي مسيرة شبابية نضالية أضاء فيها حسان أبو اسماعيل شعلتها الأولى باستشهاده، واستمرت بالتوهّج في مواجهة مضلّلي الحقائق وسالبي الحقوق.

اليوم وبعد مرور اثنين وخمسين عاماً على تأسيسها، ها هي منظمة الشباب التقدمي تجدّد الوعد بحمل قضايا الشباب الذين يستحقون دولة المواطنة والرعاية الاجتماعية، وتحقيق طموحهم في وطنهم.

وفي ظل الواقع القاسي هذه الأيام، تضع منظمة الشباب التقدمي نصب أعينها متابعة شؤون الطلاب في العام الدراسي المثقل بالأعباء، خصوصاً على المستوى الجامعي، إذ تعاني الجامعة اللبنانية مما تعانيه وبالتوازي مع انتفاء قدرة الغالبية من الطلاب على الانتساب إلى الجامعات الخاصة، ما يجعل التعليم محصوراً بفئةٍ محددةٍ من اللبنانيين.

وتطالب منظمة الشباب بضرورة إقرار خطة اقتصادية إصلاحية تخفّف على المواطنين الأزمات التي تفاقمت نتيجة للإهمال، وغياب الإرادة والإدارة على مستوى الدولة. كما تؤكّد على ضرورة إصلاح مرافق ومؤسّسات الدولة، لاسيّما قطاعي الكهرباء والاتصالات اللذين باتا "للتنفيع" الشخصي لا للخدمة العامة.

وتشدّد المنظمة على إنجاز الاستحقاقات الدستورية في موعدها وفي مقدّمها الانتخابات الرئاسية من دون اجتهادات دستورية، وعلى احترام النصوص الدستورية بما يخصّ تولي الحكومة الحالية المسؤولية في حال الشغور الرئاسي، فلبنان يحتاج أن تزول عنه السحابة السوداء التي رافقته لستّ سنوات.

وفي سياق آخر، فإنّ المنظمة تصرّ على ضرورة الاستمرار في البحث عن العدالة لضحايا انفجار مرفأ بيروت، وعدم المساس بمجرى التحقيقات وسير العملية القضائية، وتجدّد في هذا المجال التأكيد على ضرورة إقرار وتطبيق استقلالية السلطة القضائية.

وفي ذكرى تأسيسها، تجدّد المنظمة أنّها ستستمر في وقوفها بالمرصاد في وجه كل من يتّخذ من هموم المواطنين فرصةً للمتاجرة وتحقيق المكاسب، وبوجه كل من يعبث في الوطن ومؤسّساته فساداً وخراباً، ومن لا يأبه لسيادة لبنان واستقراره.