Advertise here

العين على لقاء 24 أيلول.. وهؤلاء سيعتذرون!

06 أيلول 2022 14:24:08 - آخر تحديث: 06 أيلول 2022 18:17:13

تتأهبّ دار الفتوى لانعقاد اللقاء الذي دعت إليه للنواب السُنّة في 24 أيلول الحالي، على وقع المحاولات المختلفة لقيام تجمعات على مستوى الساحة السنّية خصوصاً مع استمرار قرار رئيس تيار المستقبل سعد الحريري بتعليق عمله السياسي والفراغ الذي يخلفه ذلك على مستوى الموقف السياسي السنّي.

وقد بدأت "الدار" التحضيرات اللوجستيّة للقاء تحت عنوان "تعزيز الوحدة الإسلاميّة الوطنية"، رغم أنه مخصص للنواب السنّة الحاليين دون غيرهم، ممّا يُعطي هذا اللقاء بُعدًا سياسيًا محضًا يتعلّق بالدور المطلوب من هؤلاء النواب تحديدًا في الإستحقاقات الدستورية المُقبلة.

مصادر دار الفتوى أكدت أنّ "الدعوة إلى اللقاء جاءت نظرًا للواقع  السني المأزوم، وللمّ الشمل حرصًا على وحدة الصف السني، ولرأب الصدع وبخاصّة في ظلّ المرحلة الحساسة التي نعيشها على مختلف الأصعدة، ومنع الخلاف وفي محاولة للتأسيس لموقف سني وازن وهو ما يلاقي حتى الساعة إرتياحًا شعبيًا وروحيًا".

وإزاء هذا السيناريو تلفت مصادر معنيّة لجريدة "الأنباء" الالكترونية الى أنّ اللقاء سيكون محط أنظار مختلف الجهات المتابعة، إن لناحية الحضور او لجهة ما سيتم بحثه، او على مستوى ما قد يصدر عنه من بيان او حتى مقررات وخطوات للمتابعة. وتعتبر المصادر ان في طليعة المتابعين لهذا اللقاء ستكون السفارة السعودية، لا سيّما في ضوء التواصل القائم بين السفير السعودي وليد بخاري ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان 

وفي إطار متصل باللقاء، علمت "الأنباء" أنّ "نوّاب التغيير ليسوا بوارد المُشاركة رغم تلقيهم الدعوة، وهم يتريّثون في الرد مع إتجّاه شبه محسوم للإعتذار"، فيما أفادت معلومات عن "إعتذار النائبة حليمة قعقور ويُنتظر أن يسير النائب إبراهيم منيمنة على خطاها، أمّا بالنسبة للنائب وضاح الصادق فإنّ موقفه لا يزال غير محسوم، وهو كان زار الدار للحصول على مباركتها، كما أنّ موقف النائب رامي فنج لم يتبلور بعد".

ويخسر اللقاء نائبًا مستقلًا، حيث تواترت المعلومات عن "اعتذار النائب أسامة سعد عن المشاركة"، ووفق هذه المعطيات فإنّ مصادر دار الفتوى تؤكّد بأنّها "لم تتبلغ رسميًا حتى الساعة بإعتذار أيّ من النواب".

فَهل ستَنجح مساعي دار الفتوى، في جمع الرأي "النيابي السنّي" إنْ لجهة تشكيل الحكومة أو الإستحقاق الرئاسي، بمعنى خلق "تكتل نيابي سنّي" يُشكّل حالة متماسكة في المرحلة المقبلة؟ وهل هي تريد فعلا هذا الدور للقاء، ام سيقتصر على التشاور دون أي توجه واضح؟