صدر عن خليّة الأزمة في بعقلين البيان التالي:
"بعد كل ما أصاب بلدنا من مآسي في السنوات الأخيرة على الأصعدة كافة، والتي مازلنا نعيش تحت وطأتها حتى يومنا هذا، والتي تبدو أنها مستمرة ولا يبدو في الأفق أي أمل لحلها. فالإنهيار يزداد كل يوم من إنهيار القطاع الصحي والإستشفاء، إلى وضع الليرة ونفاذ المال، العام وفقدان الإحتياطي، وغياب الكهرباء، وجنون أسعار المحروقات، والعجز عن تأمين القمح والطحين، وعجز الدولة عن تحويل مال البلديات ودفع المستحقات، حيث أصبح الوطن عبارة عن مناطق ممزقة لا يجمعها إلا وحدة المصاب.
من هنا كانت الفكرة من إطلاق خلية الأزمة في بلدتنا بعقلين لتكون وحدة واحدة مع بلديتها وأهلها المقيمين والمغتربين لتواكب الصعاب التي تطرأ على بلدتنا بشكل عام وتصيب مجتمعنا والمواطن بشكل خاص دون تفرقة بين أحد، ولتضع آلية سليمة ومناسبة لحل هذه الصعوبات.
على أن تكون خلية الأزمة مؤلفة من هيئتين:
أ- الهيئة التنفيذية
ب- الهيئة العامة.
ومقسمة إلى ثلاث لجان تعمل في ثلاثة اتجاهات وتصبّ في إنجاح عملها وهي:
1- لجنة التواصل وأمانة السر
2- لجنة الإحصاء والتقييم الإجتماعي
3- اللجنة المالية
وعليه سيكون العمل بالتشاور لتحديد المشاكل بالأولويات وبطريقة شفافة مع تحديد كلفتها وكيفية حلها.
أخيرا ستكون البيانات والتكاليف والميزانية وطريقة الصرف والتقديمات والمعلومات بمتناول الجميع عبر تسجيلها على موقع خاص بالخلية كما يظهر الوارد والصادر وذلك بشفافية كاملة".