Advertise here

الصيف ينقذ قطاعاً من الهلاك!

26 آب 2022 07:37:51 - آخر تحديث: 26 آب 2022 08:07:50

شكّل السّفر والسّياحة هذا الصّيف متنفّساً للبنان، بعد عامين من الأزمات بدأت بجائحة كورونا واستمرّت مع أسوأ أزمة اقتصاديّة شهدها البلد في تاريخه، فأصبح هذا القطاع بقعة أمل في نفق الكوارث. 

"قطاع السفر خلال هذا الموسم كان ممتازاً إن كان لناحية القادمين إلى لبنان أو الخارجين منه بهدف السّياحة والتّرفيه في الخارج"، هذا ما يؤكّده نقيب أصحاب مكاتب السّفر جان عبّود، مضيفاً أنّ عدداً كبيراً من اللّبنانيّين غادروا إلى الخارج للاستمتاع بالسّياحة الخارجيّة مع العائلات والأصدقاء. 

ويكشف في حديث إلى موقع mtv، أنّ عدد القادمين إلى لبنان يوميّاً منذ شهرين، بلغ زهاء 19 ألف راكب، ما يشير إلى أنّ بين 15 حزيران و15 أيلول حركة الوصول إلى مطار بيروت قد تبلغ مليوناً و800 ألف راكب إلى مليونَي راكب تقريباً. 

ويقول عبّود: "قطاع السّفر مرتبط عضويّاً بالملاحة الجوّيّة أي بشركات الطّيران، وقد شهد خلال العامين المنصرمين خسائر فادحة وتراجع بنسبة 90 في المئة، كما أنّ منظّمة الطّيران الدّوليّ ومنظّمة الطّيران المدنيّ توقّعتا أن يحتاج القطاع إلى عام 2025 للتّعافي، لكن هذا العام اختلّت المعايير، ففي السّوق اللّبناني زاد العمل، ما أدّى إلى أرباح طائلة تراوحت بين 10 ملايين إلى 40 مليون دولار شهريّاً، لذا يتوقّع عبّود أن يكون النمّو في القطاع سريعاً خلافاً للتوقّعات، لافتاً إلى أنّ "النّمو في بيروت بلغ بين عامي 2021 و2022 حوالى 50 في المئة". 

إذاً، تُسجّل إيجابيّة في ظلّ ما نعيشه من أزمات متتالية، واستعاد قطاع السّفر والسّياحة نسبيّاً عافيته بعد ما مرّ به من انتكاسات.