Advertise here

الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تطلق مبادرة الدعم المالي لجامعة سيدة اللويزة

25 آب 2022 12:36:57 - آخر تحديث: 25 آب 2022 12:37:26

 أطلقت حكومة الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، اليوم دعمها البالغ 2.85 مليون دولار لجامعة سيدة اللويزة ضمن إطار مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي. حضر حفل الإطلاق الذي أقيم في حرم جامعة سيدة اللويزة في ذوق مصبح، نائب رئيس البعثة بالسفارة الأميركية ريتشارد مايكلز، ومدير البعثة بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان نيكولاس فيفيو، ورئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري، إلى جانب ممثلين عن مركز تطوير التعليم والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

تهدف مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي على زيادة الوصول إلى الفرص التعليمية لطلاب التعليم العالي في لبنان من خلال مساعدتهم على التغلب على الأعباء المالية الناجمة عن الوضع السياسي والاقتصادي غير المستقر في لبنان. من خلال هذه المبادرة، ستقدم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مساعدات مالية لحوالي 400 من الطلاب الجامعيين المسجلين في جامعة سيدة اللويزة.

صرح نائب رئيس البعثة ريتشارد مايكلز في كلمته: "إن مبادرة اليوم هي انعكاس للشراكة طويلة الأمد لحكومة الولايات المتحدة الأميركية مع الشعب اللبناني لتحسين بيئات التعلم، وزيادة الوصول إلى التعليم، وتعزيز إنجازات الطلاب ... واليوم نحن سعداء لإطلاق هذه الشراكة مع جامعة سيدة اللويزة لتقديم المساعدة المالية للطلاب المسجلين الذين تأثروا من تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان."

كما وصرح رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري في كلمته قائلاً: "لقد بدأت شراكة جامعتنا مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ونتطلع إلى جعلها مصدر إلهام مستمر لتطوير وتوسيع دورنا في التعليم العالي كجامعة معتمدة ... طلابنا هم فخرنا وبمثابة عمودنا الفقري، ونشكر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإيمانها بمهمتنا في رعاية الخريجين العازمين على تحدي الوضع الراهن ".

يدير مركز تطوير التعليم مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي ضمن إطار مشروع تنمية قدرات التعليم العالي الخاص بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية الذي يمتد على خمس سنوات (2019-2024). حتى الآن، تمكن هذا المشروع بدعم أكثر من 900 مشارك ومشاركة من اداريين ومدرسين أكاديميين في التعليم العالي عبر تطوير مهني عالي الجودة وبناء القدرات المؤسساتية. يسعى هذا الدعم إلى مساعدة الجامعات في إعداد خريجيها لدخول أسواق العمل المحلية والدولية بنجاح. كما وقد استفاد حتى الآن ما يقارب 4500 طالب وطالبة من برامج الاستعداد الوظيفي الخاصة بالمشروع.