حكاية الصوامع... تابع
24 آب 2022
04:52
Article Content
في فصل جديد من فصول حكاية صوامع اهراءات مرفأ بيروت، انهارت يوم امس صوامع الجزء الشمالي وسط تصاعد الدخان والغبار بشكل كثيف. وقال وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين أن «الغبار الذي سببه انهيار صوامع المرفأ انسحب بإتجاه البحر لحسن الحظ».
من جهته، طلب ميقاتي من وزير الاشغال والنقل علي حميه في كتاب الافادة عن الاجراءات الواجبة للابقاء على الصوامع الجنوبية لمبنى الاهراءات والمحافظة عليها كمعلم تاريخي تخليدا لذكرى انفجار المرفأ.
وفيما اعتبر عدد من الخبراء ان الخطر على اي متواجد في محيط الاهراءات زال مع سقوط الصوامع الشمالية، علمت «الديار» ان لجنة الأشغال ستجتمع قريبا مع نقابة المهندسين لتطلب منها اعداد دراسة عن وضع الاهراءات الجنوبية واذا كان تدعيمها ممكنا ولا يشكل خطرا على من سيعملون على ذلك كما على العاملين في المرفأ في وقت لاحق.
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.