الإثنين، 16 حزيران 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

للفساد أم واحدة لكن آباءه بالآلاف!

13 أيار 2019

10:38

يوم بعد يومعزت صافي
للفساد أم واحدة لكن آباءه بالآلاف!
للفساد أم واحدة لكن آباءه بالآلاف!

Article Content

في الأمثال اللبنانية القديمة ان الفأر يسبق الأهل إلى البيت الجديد، وهذا هو حال الدولة التي يعود تاريخها مع الفساد الإداري إلى الزمن العثماني، وما قبله. أي أن هذا الداء مزمن، ولا مهرب منه، ما يعني أن اللبنانيين متآلفون مع الفساد، فبعضهم من أهله، والبعض الآخر من ضحاياه. وكان الرئيس العسكري الأسبق الجنرال فؤاد شهاب يكرر ملاحظته الدائمة على سبيل التذكير والتنبيه، وهي ان سيدة البيت لا تسأل زوجها، أو إبنها الموظف: كم راتبه في الشهر؟. إنما تسأله كم يحصّل من "البرّاني"، اي الرشوة، أو البخشيش.

ومن ذكريات الوزراء السابقين، أو الضباط والموظفين الذين خدموا في عهد ذلك الرئيس أنه إطلع على شكاوى ضد أحد الوزراء في الحكومة الأولى، أو الثانية في عهده، وكانت الشكاوى من نوع تلزيم مشروع إنشائي، أو تمرير معاملة غير مستوفية الشروط القانونية، وكان الوزير المشتبه به كثير الكلام في جلسات مجلس الوزراء، وفي معظم الأحيان يكون كلامه من خارج الموضوع المطروح، وكان يثير الشبهة حوله.

وفي جلسة عرضت خلالها مشاريع تلزيمات متعددة، بينها مشروع منشأة ذات مردود محدد، فاختلفت الآراء حولها، فما كان من ذلك الوزير إلا أن خاطب الرئيس الجنرال قائلاً وهو يضع أصابعه على ذقنه: "خذها من خيك..." (وذكر إسمه الأول)!
وكان ان ساد الصمت في القاعة فيما الوزراء يتبادلون نظرات الإستغراب، ويتطلعون إلى الرئيس الذي بادر الى رفع الجلسة بعصبية.

ويذكر أحد الوزراء السابقين الذين في تلك الجلسة ان الرئيس شهاب خرج مع الوزراء المغادرين الى حيث كانت سياراتهم في باحة القصر، ووقف يودعهم على مطلع الدرج، الواحد بعد الآخر، وحين مدّ ذلك الوزير يده وضع الرئيس يده على كتفه، وقال له بصوت خافت: أنا عاوزك! ...وكان ان وقف الوزير إلى جانب الرئيس مبتسماً، لاعتباره مميزاً، فيما الوزراء الآخرون يمرون حتى آخرهم...
ثم إلتفت الرئيس ألى الوزراء وقال له بنبرة لا تخلو من السخرية ما خلاصته:
وجعتلّي راسي... الخبريات عنك كثيرة، قبضة ورا قبضة... عمول شي ضرب حرزان وريحني... فهمت خيي... (فلان)؟!
...وكان ان غادر ذلك الوزير منكس الرأس!... ولم يطل عمر تلك الحكومة!

بين الدول العربية، ودول "العالم الثالث" مشهود للبنان بأنه خرج من عهد الانتداب الى عهد الاستقلال ولم يبتل بلعنة الحكم العسكري التي نزلت على الشعوب العربية بالإنقلابات التي حلّت عليها باسم الحرية والديموقراطية والعدالة، فإذا هي قوات إحتلال، وسيطرة وهيمنة، وعنطزة، وسلب ونهب، وتدجيل، وكذب، بادعاء الاعداد لحرب تحرير فلسطين من العدو الصهيوني، فإذا النتائج بعد سبعين سنة (الانقلاب العسكري الاول في سورية عام 1949) ان فلسطين التي كانت عربية في ذلك الزمن قد تحولت مجموعة مستوطنات صهيونية تحت علم إسرائيل، واستمر حبل الاعتداء، والاغتصاب، والاحتلال والتوسع، على الجرار...

ولقد نجا لبنان من الانقلابات العسكرية (ما عدا محاولتين محدودتين فاشلتين) لكنه إبتلى بلعنة الفساد السياسي، والإداري، والاقتصادي، والقضائي (الافرادي) و "الفساد الوطني" أي الطائفي والمذهبي الأخطر، لأنه يهدد الكيان اللبناني في أساسه.

في زمن غير بعيد، في حكومة لبنانية سابقة، تبارز وزيران في تلك الحكومة أمام القضاء، وأمام جماهير المشاهدين على شاشة التلفزيون، وكلاهما مدع على الآخر، وفي يده مضبطة إتهام يلوّح بها في وجه خصمه، وفيها وقائع، وتفاصيل، وتواريخ، وأسماء شهود على ما يقول.

ومع ذلك يستمر مسلسل دعاوى الفساد وفضائحه مع استمرار الدعوة الى الاصلاح في البيانات، والخطب، والتصريحات ولا من يسأل، مجرد سؤال: من أين كل هذا؟!

وتبقى للفساد أم واحدة، وأكثر من أب، ولا أحكام، ولا عدالة!.
 

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

كلمات مفتاحية

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: إطلاق موسم صيف ٢٠٢٥... الشوف بإنتظاركم

فيديو

تقرير

بالفيديو: إطلاق موسم صيف ٢٠٢٥... الشوف بإنتظاركم

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

فيديو

تقرير

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

فيديو

تقرير

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

مقالات ذات صلة

كل شيء سيَجْهز قبل 27 كانون

الثلاثاء، 14 كانون الثاني 2025


"الإثنين الكبير": نواف سلام رئيساً لحكومة الوفاق والتغيير

الثلاثاء، 14 كانون الثاني 2025


مواكبة أمميّة للبنان بعد تكليف سلام... وغوتيريش في بيروت

الثلاثاء، 14 كانون الثاني 2025


وفدٌ إماراتي رفيع في لبنان... وترتيبات لإعادة فتح السفارة

الإثنين، 13 كانون الثاني 2025


دعم عربي ودولي لاعادة الاعمار بقيادة الرياض وباريس

الأحد، 12 كانون الثاني 2025


تنافس إقليمي دولي على لبنان وسوريا: النفط وترسيم الحدود

الأحد، 12 كانون الثاني 2025