بدعوةٍ من وزارة الخارجية النرويجية والحزب الديمقراطي المسيحي النرويجي، شاركت منظمة الشباب التقدمي في البرنامج اللبناني - النرويجي الهادف إلى تبادل الثقافات والخبرات بين البلدين. وقد كان من المشاركين في البرنامج، كل من أمين عام المنظمة نزار أبو الحسن، ومسؤولة العلاقات الخارجية رينا الحسنية. 

استمر البرنامج مدة أربعة أيام، حيث تم خلاله المشاركة بالعديد من الجلسات الحوارية التي تهدف لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية، بالإضافة إلى تبادل الآراء والخبرات حول العمل السياسي الذي يلي مرحلة الانتخابات النيابية وأهميته. 

كما كان للمشاركين العديد من الجولات والزيارات منها مجلس النواب النرويجي، ووزارة التربية والتعليم العالي، والعديد من الأماكن ذات الوقع التاريخي والسياسي في البلد المضيف.

وتخلّل البرنامج زيارة لمركز حزب العمال النرويجي، وكان لمنظمة الشباب التقدمي اجتماع مع شبيبة حزب العمال (AUF) تلاه زيارة لموقع الاعتداء الذي حصل في 22 تموز 2011.