أعلن "اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام" ببيان، أنه "بعد أن ألقت الأزمة الإقتصادية بثقلها على موظف القطاع العام ولأن أدنى متطلبات العيش لم تعد متوفرة ولأننا لم نلق تجاوبا بالحد الأدنى للعيش بكرامة، عقد اللقاء الوطني اجتماعا نهار الثلاثاء الواقع فيه 16 آب برئاسة السيد عماد ياغي وبحضور عضو رابطة الإدارة العامة السيد إبراهيم نحال وعدد من موظفي القطاع العام باختلاف مسمياته، وتم البحث والنقاش بموضوع المطالب والخطوات القادمة التي سيتم إتخاذها".
وأشار الى أنه "في ما خص ترتيب البيت الداخلي تم تكليف بعض الزملاء بمهام الشؤون المالية والقانونية والاعلام والعلاقات العامة، ثم جرى نقاش مطول من قبل الحضور حول عمل الرابطة واللقاء وطرق التنسيق في ما بينهما. وقد ألمح ياغي الى ان الاضرابات ليست حلا جذريا بل ان حُسن التفاوض والتضامن بين مختلف اطياف القطاع العام ورفع سقف المطالب قد يكون الحل الانجع في ظل اهمال مقصود وممنهج لهذا القطاع كما وحدد اهداف اللقاء للوصول بهذا القطاع الى شاطئ الأمان. وخلال الاجتماع تحدث عدد من الزملاء مشيدين بدور اللقاء في توحيد حقوق ومطالب الوظيفة العامة. وانتهى الاجتماع بالاتفاق على المضي بقوننة اللقاء واجراء المقتضى اللازم لدعم مطالب كل العاملين القطاع العام".