قال أمين السر العام في «االحزب التقدمي لاشتراكي» ظافر ناصر لـ«الشرق الأوسط» إن «اللقاء مع حزب الله لا يجب أن ينعكس سلباً على أي علاقة أخرى إلا إذا كان هذا الآخر هو من يريد ذلك، لأن هذا الحوار لا يستهدف أحداً بقدر ما هو محاولة خلق فرصة لإيجاد أرضية مشتركة وطنية للحلول في مختلف الاستحقاقات والملفات». وأكد أن «نحن لا نقوم بحوار مع طرف لنغلقه مع الآخرين بل المطلوب فتح قنوات التواصل بين الجميع خصوصاً أن الاستحقاقات داهمة، وحتى مع (القوات) أو غيرهم الأبواب ليست مقفلة أمام النقاش بمختلف الملفات».
وعن انتخابات رئاسة الجمهورية قال ناصر: «طالما نحن منفتحون على النقاش مع الجميع فاستحقاق الرئاسة من الملفات التي يمكن أن تناقش مع الجميع ومنهم القوات، وبالتالي الاختلاف أو الاتفاق حول هذا الملف رهن هذا النقاش والحوار»، مجددا التأكيد: «نحن لا نجد أن حوارنا مع حزب الله يجب أن يؤثر سلباً على ملف بعينه أو ملفات بعينها سواء مع القوات أو مع غيرها، إذا لكل نقاش وحوار مع أي فريق خصوصيته وطبيعته وعناوينه».