نفذت عائلة الشيخ حسين وكافة المودعين وأصحاب الحقوق، وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفوري عن ابنها بسام، وذلك امام المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في الأشرفية.
وكانت كلمة لطارق حسين شقيق الموقوف أعلن فيها ان "وزير الداخلية وقوى الامن الداخلي والرائد حمود غير مسؤولين عن توقيف اخي انما القضاء والسلطة الفاسدة بضغط من جمعية المصارف، فأخي منذ دخوله اعلن الاضراب عن الطعام وحالته الصحية غير معروفة لأنهم أخلوا بالاتفاقية معه حيث انه كان الاتفاق من قبل الضباط الموجودين بانه سيتم ايقافه نصف ساعة ومن ثم يعود للمنزل، وأنا الآن أطالب الرأي العام والعالم بأن يتضامنوا معنا ليدخلوه الى المستشفى وان لا يبقى في الزنزانة بسبب صحته لانه يعاني من ضيق النفس وشكات في القلب، كما أحمل القضاء وجمعية المصارف مسؤولية ما قد يحصل لاخي".