نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان، "الزميل عدنان الحاج، الصحافي في جريدة "السفير" الذي إحتل موقعاً مميزاً في عالم الصحافة الاقتصادية: محللاً، كاتباً، طاغي الحضور، سريع البديهة، لماحاً، ثاقب النظر، مجتهداً، مجداً، محبباً، يجمع صلابة الموقف إلى روح النكتة يرسلها بعفوية. وهو كان عاشقاً للرياضة، ولاسيما كرة القدم لاعباً في نادي "الانصار" ومنتخب لبنان. ادركه المرض في السنوات الاخيرة، وخارت قواه مستسلماً لمشيئة من لا رد لمشيئته".
ورثاه نقيب المحررين جوزف القصيفي، فقال: "يمضي عدنان الحاج لملاقاة وجه ربه راضياً مرضياً، بعد جهاد طويل في مهنة المتاعب، صحافياً إقتصادياً في جريدة "السفير"، وبلغ في هذا المجال شأوا كبيرا، بما اكتسب من خبرات، وما انطوى من حس تحليلي صائب جعله مرجعا، وكان ضيف الشاشات بما يعرض من معلومات ويقدم من قراءة موضوعية مركوزة إلى موضوعية ومنطق. وهذا ما عزز صدقيته، وجعله مصدراً موثوقاً. إلى ذلك كان رياضياً، لا نجماً في ملاعب كرة القدم فحسب، بل بروحه المرحة وجضوره آلاسر وظرفه الموصوف".
اضاف: "رحم الله عدنان الحاج، الأخ والصديق والزميل، الذي جاهد الحسن، صاحب الوقفات النقابية في صحيفته، وفي داخل نقابة المحررين التي انتسب إليها ، وكان مشاركا في جميع استحقاقاتها ، وكان ملتزما بها ، ووفيا لها".
وختم: "خالص العزاء إلى عائلته ، والى زملائه واصدقائه وعارفيه. فإلى رحاب الخلد ، ولتكن الجنة مثواك، صحبة الأبرار الصالحين".