Advertise here

جوزف قزّي… وداعاً…!؟

10 آب 2022 17:06:12

لم يَنْهزم جوزف أسعد  قزّي، إبن دير القمر، المربي وأستاذ الفلسفة، إبن البيئة الديريّة الأكثر قرباً من الأرض وخالقها، والمناضل في صفوف الحزب التقدّمي الإشتراكي، من زمن كمال جنبلاط إلى زمن تيمور… 

لم يَنْهزم يوماً… في دفاعه عن الحياة المشتركة في الجبل… ولا في نضاله لأجل عدالة اجتماعيّة توفر المساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين، كلّ المواطنين…

مشى الأستاذ جوزف، وحيداً، كلّ الطرقات الوعرة… ولم يَنْهزم… ولا هو بدّل في قناعاته وثوابته الوطنيّة والإجتماعيّة يوماً…صادقٌ في قوله، مخلصٌ لقناعاته، خادمٌ أمين لبيئته… شجاعٌ في مواقفه… محبٌ ومتفانٍ في سبيل قيام مجتمع أكثر عدالة…

إذ نتقدّم من عائلته الكريمة ومن الحزب التقدّمي الإشتراكي بأحر التعازي، نسأل الله أن يغمره بوافر رحمته…