إعتبر مستشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريّس أن "الحزب واللقاء الديمقراطي لن يوفرا جهداً لبناء مناخات وطنيّة جامعة تساهم في العبور السلس لإنجاز الإستحقاق الدستوري الأهم المتمثل بالانتخابات الرئاسيّة المقبلة التي لا يجوز السماح بتجاوز مهلها الدستوريّة كما كان يحصل في السنوات السابقة تحت أي ظرف من الظروف".
وقال الريّس في حديث لإذاعة "صوت لبنان" أن "مسؤوليّة كل القوى السياسيّة تستوجب تكثيف الاتصالات من دون عقد أو إشتراطاتٍ مسبقة بهدف التوصل إلى بناء هذا المناخ العام والتوصل إلى تسوية تتيح إنتخاب رئيس جديد يحظى بثقة الداخل والخارج ويقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين ويتمكن من التعاون مع مختلف الأطراف للخروج من المأزق التاريخي غير المسبوق الذي تمر به البلاد".
واعتبر أن "أي محاولات إلتفافيّة على الدستور من خلال تعطيل الانتخابات الرئاسيّة وإدخال البلاد في الفراغ ستكون بمثابة مغامرة غير محسوبة النتائج وتعرّض البلاد لمزيد من الانهيارات الخطيرة".
