شيعت بلدة مجدلبعنا والحزب التقدمي الاشتراكي المناضل بسام أنيس أبي جمعة في مأتم شارك فيه الدكتور ناصر زيدان ممثلا قيادة الحزب واللقاء الديمقراطي، وكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي، القيادي فادي غريزي، الشيخ كمال ابي المنى ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، توفيق ابي المنى ممثلا مفوضية الاعداد والتوجيه، رئيسا بلديتي مجدلبعنا روزبا عبد الخالق والمشرفة الدكتور غازي الحكيم ومخاتير، العميد فادي أبو فراج، مدير فرع الحزب في البلدة هشام قاسم عبد الخالق، وكوادر حزبية ورجال دين ووفود من مختلف مناطق الجبل. 

بعد تقديم من رمزي عبد الخالق وكلمتي رثاء من رئيس البلدية روزبا عبد الخالق وغسان عبد الخالق باسم فرع مجدلبعنا، القى الدكتور زيدان كلمة نوّه فيها بنضال الراحل طيلة ما يقارب الخمسين سنة في خدمة الجبل والوطن وعروبته. مؤكدا أن الحزب لا ينسى تضحيات المناضلين، مضيفا ان الحزب يؤكد دائما ومهما صعبت الظروف بأن الإنسان تاريخ وحفظ التاريخ هو حفظ كرامة الإنسان وقيمته.

وتابع زيدان، لقد مرّ على الجبل وعلى لبنان وعلى أهل التوحيد والإيمان صعوبات كثيرة وتم تجاوزها بالتضحيات والإصرار والإقدام. مجددا التأكيد أن المسيرة التي انتسب اليها بسام ابي جمعة ستستمر، والحوار هو قاعدة استمرار هذه المسيرة مهما ازدادت الاختلافات، لأن البديل عن الحوار ربما يكون الحرب ونحن في الحزب قدمنا تضحيات كثيرة من أجل منع الحرب والاقتتال بين الأخوة أبناء الوطن. وقال، اليوم نؤكد من جديد تمسكنا بالدولة مهما أخفقت في رعاية مصالح الناس وفي ضرب مقومات عيشهم الكريم. مشيرا الى ان البديل عن الدولة هو الفوضى. وأكد زيدان على الحوار مهما كانت الصعوبات ومهما تلقينا من ضربات يمينا وشمالا، ومن المستبدين في سدة الحكم الذين لم يستمعوا الى أي نصائح قدمها رئيس الحزب وليد جنبلاط منذ أكثر من عشرين عاما، حيث كنا نحذر في الحزب من عدّاد الدين القاتل، ومن ملف هدر الكهرباء الذي اوصلنا الى ما اوصلنا اليه، وأيضا نتلقى السهام ممن احتضناهم ونحن معهم في قتال العدو والتصدي له. لكن كنا نأمل أن يكونوا معنا في الدفاع عن لبنان وعن لقمة عيش اللبنانيين وان لا نرهن لبنان بمصالح خارجية الى ما بعد بعد الصحراء. 

ونقل زيدان تعازي رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط وقيادة وكوادر الحزب.

والقى حسام ابي جمعة كلمة باسم العائلة شكر فيها المشاركين على مواساتهم. وبعد ذلك صليّ على الجثمان ووري في مدافن العائلة.